-
الإطار التنسيقي يصعّد.. مُطالباً أنصاره بالتظاهر في المنطقة الخضراء
يشتد تأزم الوضع السياسي في العراق مع مواصلة اعتصام مؤيدي التيار الصدري لليوم الثاني على التوالي داخل مبنى البرلمان، وضمن خطوة تصعيدية أصدر الإطار التنسيقي بياناً طالب فيه مناصريه إلى التظاهر غداً في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد.
حيث أصدر الإطار التنسيقي بياناً، يوم الأحد، طالب فيه مناصريه إلى التجمع غداً في محيط المنطقة الخضراء في الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي، وذكر إن التطورات في العراق قد تصل إلى حد الانقلاب، داعياً القوى العراقية بما فيها التيار الصدري إلى الحوار.
بينما اتهم التيار الصدري بالتصعيد والانقلاب على العملية السياسية، لافتاً إلى أن أي مشاريع لتعديل الدستور في العراق تجري عبر الأطر الدستورية.
اقرأ أيضاً: قرقاش: استقرار العراق تعزيز لأمن المنطقة
وبموازاة ذلك، طالب مؤيدو الإطار التنسيقي بقطع طريق مطار بغداد غداً، والتظاهر أمام منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وكانت قد قررت قوى الإطار، يوم السبت، تأجيل تظاهراتها التي كانت مزمعة يوم الأحد إلى إشعار آخر، كما طالب أنصاره بـ"التظاهر السلمي" تزامنا مع مظاهرات لأنصار التيار الصدري في العاصمة بغداد.
وأظهر الإطار التنسيقي، وهو الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي عقب استقالة نواب الكتلة الصدرية، عن مخاوفه حيال ما تشهده العاصمة بغداد.
ودخل مئات المتظاهرين البرلمان وقاعته الرئيسية، يوم السبت، رافعين الأعلام العراقية وصور مقتدى الصدر، احتجاجاً على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.
وتلك المرة الثانية خلال أيام التي يدخل فيها مناصرو الصدر البرلمان عقب أن اقتحموا المبنى الأربعاء، والتقطوا الصور، ما استدعى تدخل القوات الأمنية لتفريقهم.
وكان الإطار التنسيقي كشف قبل أيام بصورة رسمية، ترشيح السوداني لتولي رئاسة الوزراء في البلاد، وذلك عقب انسحاب مرشح الفتح قاسم الأعرجي من السباق.
وتعثرت مساعي تشكيل حكومة جديدة في العراق منذ الانتخابات البرلمانية، التي نظمت في أكتوبر الماضي، والتي حظي فيها التيار الصدري بأغلبية، بيد أن نوابه أعلنوا لاحقاً عن استقالاتهم.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!