-
الإتحاد الكندي لكرة القدم يفصل مدربة منتخب السيدات لهذا السبب
**الإتحاد الكندي لكرة القدم يفصل مدربة منتخب السيدات وأعضاء الجهاز الفني بسبب فضيحة التجسس**
أعلن الاتحاد الكندي لكرة القدم يوم الثلاثاء عن فصل المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنين من مساعديها نهائيًا من منصبهم في منتخب السيدات، وذلك على خلفية فضيحة تتعلق بالتجسس خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي.
وصدرت تفاصيل عن التحقيق الذي أجرته اللجنة، والذي أوضح استخدام طائرة مسيّرة بدون طيار لتصوير تدريبات منتخب نيوزيلندا بشكل غير قانوني خلال البطولة. ووجد التقرير أن بريستمان ومدربتها المساعدة جازمين ماندر "كانتا على علم ووافقتا بل وتسامحتا مع الإجراءات التي قام بها المدرب المساعد جوي لومباردي بط flying الطائرة المسيّرة فوق التدريبات المغلقة لنيوزيلندا قبل المباراة الافتتاحية لكندا".
اقرأ المزيد: السفارة الأمريكية في دمشق: إحياء ذكرى ضحايا هجوم الأتارب والالتزام بالعدالة في سوريا
على الرغم من الأجواء المشحونة حول الفريق، استطاعت كندا، حاملة الذهبية في أولمبياد طوكيو، من تحقيق الفوز على نيوزيلندا بنتيجة 2-1 في مباراتها الافتتاحية ضمن منافسات كرة القدم للسيدات.
وفي ملاحظة سابقة، صرح الرئيس التنفيذي للاتحاد، كيفن بلو، بأن اللاعبات لم يشاهدن أي من الصور التي التقطتها الطائرة المسيّرة المستخدمة لجمع المعلومات عن تدريبات المنتخب النيوزيلندي.
نتيجة لهذه الأحداث، تم إبعاد المدرب وطاقمه عن الأولمبياد، بالإضافة إلى إيقافهم لمدة عام من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأكد الاتحاد الكندي في بيانه يوم الثلاثاء أن "الأفراد الثلاثة الذين تم إيقافهم حاليًا من قبل الفيفا لن يعودوا إلى مناصبهم. وسنبدأ قريبًا البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيدات".
وكما أكد التقرير المستقل الذي أجرته المحامية سونيا ريغينبوغن، فإن اللاعبات لم يشاهدن الصور التي التقطتها الطائرة المسيّرة، وهو ما يتماشى مع تصريحات رئيس الاتحاد أثناء الأولمبياد. كما لم يُوجد أي دليل على وجود تجسس مماثل خلال أولمبياد طوكيو 2021، حيث حققت اللاعبات الكنديات الميدالية الذهبية.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن بعض الموظفين والمدربين المساعدين أعربوا عن شعورهم بعدم الارتياح تجاه عملية التجسس على الفريق المنافس، لكنهم لم يشعروا بالقوة للتحدي أو الاعتراض على تصرفات المدربة الرئيسية.
