الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
اشتباكات بين الهندوس والمسلمين في برمنغهام البريطانية
علم الهند وبريطانيا

اشتبك معتنقو الديانة الإسلامية والهندوسية في مدينة ليستر، على خلفية مباراة كريكيت بين الهند وباكستان تعود إلى آب/ أغسطس الماضي، مع غيرها المدن البريطانية.

وأدى انتشار الفوضى بين الطرفين إلى اعتقال 47 شخصاً، وساهمت أخبار كاذبة تم تداولها على الإنترنت، بينها اختطاف مراهقة وهجمات على مساجد وروايات غير دقيقة عن العنف، في تعميق وزيادة حدة الاضطراب الطائفي.

اقرأ المزيد: الهندوسية الجديدة وموقفها من الإسلام

وذكرت النائبة عن دائرة ليستر الشرقية كلوديا ويب، في وقت سابق، أن بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي يبدو أنها "تستغل هذا القلق" وتقوم بـ"نشر معلومات مضللة".

ودعا رئيس الشرطة المؤقت في المدينة روب نيكسون إلى الهدوء، ليلة السبت، لكن تحذيره بدا أن له تأثير معاكس، حيث انطلقت الاضطرابات من جديد من منطقة ميدلاند الشرقية إلى ضاحية برمنغهام.

وأظهرت لقطات فيديو ما يصل إلى 200 رجل ملثم تجمعوا خارج معبد هندوسي وهم يهتفون "الله أكبر". تدخلت الشرطة لتفريق الجموع وسُمع أحد الضباط وهو يصرخ: "ابتعدوا وإلا سنستخدم القوة".

قال متحدث باسم الشرطة: "بعد تجمع احتجاجي في مدينة سميثويك (قرب برمنغهام) الليلة الماضية (20 أيلول/ سبتمبر)، كان هناك بعض الفوضى وتم القبض على شخص واحد".

وأضاف "كان تواجد للشرطة مخطط له مسبقاً بالقرب من المعبد في سبون لين حيث تم إلقاء ألعاب نارية وزجاجات حارقة باتجاه بعض ضباطنا. والحمد لله لم يصب أحد".

وتابع "نحن نبحث أيضاً في تقارير عن تضرر عدد قليل من السيارات. تم القبض على رجل يبلغ من العمر 18 عاماً للاشتباه في حيازته سكيناً ويبقى رهن الاعتقال للتحقيق معه".

تصاعدت التوترات في ليستر منذ أشهر، حيث حثت ما تعرف بـ"القيادات" أو "الزعامات" الدينية في بريطانيا على "ضبط النفس" بعد اضطرابات نهاية الأسبوع.

وقبل دعوته إلى الهدوء، كان المجلس الإسلامي البريطاني قد أدان "استهداف الجماعات الإسلامية في ليستر من قبل جماعات هندوتفا اليمينية المتطرفة وهجمات الغوغاء على المسلمين"، أما القيادة الجماعية للعديد من المعابد الهندوسية والجاينية فدعت من جهتها الجميع إلى "الهدوء في المدينة".

 ليفانت – مونت كارلو

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!