الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
استنفار للقوات التركية شرقي إدلب
إدلب.. أرتال تركية/ أرشيفية

تشهد نقاط تمركز القوات التركية في محافظة إدلب، استنفاراً كبيراً لقواتها ضمن محاور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، التي تخضع لنفوذ هيئة "تحرير الشام" والفصائل.

وتشهد المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى، تحركات مكثفة للجنود والدبابات والآليات العسكرية، دون معلومات عن أسباب الاستنفار الكبير هذا حتى اللحظة. حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً: أنقرة ترسّخ لبقائها في إدلب.. بأسلحة نوعية لمسلحيها

وكانت القوات التركية  قد وسعت، يوم أمسِ، نقطة عسكرية تابعة لها في بلدة آفس بريف إدلب التي تشرف على طريق "M5"، في حين أن القوات التركية استحوذت على الحي الشرقي من البلدة بشكل كامل.

واستقدمت القوات التركية دبابات وأسلحة ثقيلة، ورفعت عدد العناصر في النقطة لنحو 75 عنصر. كما خدمت المنطقة بالاتصالات التركية، إضافة إلى تثبيت أجهزة تجسس.

وقبل أيام، ثبتت القوات التركية المتواجدة في منطقة "خفض التصعيد"  نقطة عسكرية جديدة في الحي الشرقي من بلدة آفس شرقي إدلب. ودعمت القوات التركية النقطة الجديدة بـ 4 مدرعات ناقلة للجند و35 جندي.

وتأتي أهمية النقطة الجديدة لقربها من الاتستراد الدولي "M5" دمشق- حلب، وبذلك تتمكن القوات التركية والفصائل من رصد تحركات قوات النظام على الطريق الدولي.

ليفانت نيوز_ المرصد السوري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!