الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استمرار حالات الخطف في عفرين السورية مقابل الفدية

استمرار حالات الخطف في عفرين السورية مقابل الفدية
استمرار حالات الخطف في عفرين السورية مقابل الفدية

تستمر عمليات الخطف من قبل الفصائل المسلّحة في مدينة عفرين شمال سوريا، والتي تسيطر عليها وحدات من الجيش التركي إلى جانب الجيش الوطني السوري المعارض.


وبحسب منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، تم توثيق 13 حالة خطف بينهم طفلان منذ مطلع العام 2019 وحتى 22 تموز/يونيو 2019، وتم إطلاق سراح أربعة منهم فقط، في حين عُثر على جثة اثنين من المخطوفين ومايزال مصير الباقي مجهولاً حتى اللحظة وعددهم سبعة أشخاص بينهم طفل.


ويضيف التقرير: "الباحثون الميدانيون لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة المتواجدون في منطقة عفرين وثقوا عمليات الخطف التي كانت لأهداف مالية، كما أن بعضها تم في وضح النهار وبالقرب من حواجز عسكرية تتبع للجيش الوطني، حيث أبدى العديد من ذوي المخطوفين الذين قابلهم الباحثون الميدانيون تخوفاً ورفضاً لكشف تفاصيل وظروف الاحتجاز الذي تعرض لها الناجون".


ويتابع التقرير: "كما رفضوا الإدلاء بمعلومات حول ما إذا كانوا قد تعرفوا على هوية خاطفيهم أو الجهة التي يتبعون لها، وأيضاً رفض بعضهم كشف حجم المبالغ المالية التي تم دفعها كفدية، وذلك تخوفاً من تعرضهم للمضايقة أو الخطف مرة أخرى".


وبحسب بعض الشهود لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، أن غحدى عمليات الخطف تمت على بعد كيلو متر واحد من حاجز لجهاز “الشرطة المدنية”، كما تم اختطاف الطفل أحمد خليل بن منير 14 عاماً بتاريخ 23 شباط 2019 وتم إطلاق سراحه بتاريخ 23 آذار 2019.


وتحدّث أحد أقارب الطفل المختطف حول الحادثة للمنظمة، فقال: "لقد تم اختطاف الطفل أحمد من أمام منزله في قرية معرسكة التي يسيطر عليها فصيل الجبهة الشامية، حيث قام الخاطفون بفصل قاطع الكهرباء الرئيسي الذي يغذي منزل الطفل، وعندما خرج الطفل لإعادة رفع القاطع قاموا باختطافه، وبتاريخ 23 آذار أطلقوا سراحه وتركوه عند مفرق قرية قطمة وعاد الطفل سيراً على الأقدام إلى منزله".


ويشير الباحث الميداني لدى سوريون، أن عائلة الطفل رفضت بشكل قاطع الإدلاء بمعلومات إضافية حول هوية الخاطفين وظروف احتجاز الطفل والمبلغ الذي تم دفعه لهم لقاء إطلاق سراحه، كما سبق أن تعرّضت العائلة لعدة عمليات اعتقال نفذها فصيل الجبهة الشامية بتهم ملفقة، وفي كل مرة يتم إطلاق سراح المعتقل بعد دفع مبالغ مالية على سبيل الغرامة، كما تتعرض العائلة للابتزاز بسبب حالتهم المادية الجيدة.


فيما أكد الباحثون الميدانيون لدى سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، أن ستة أشخاص من قرى مختلفة تم اختطافهم من قبل مجهولين مسلّحين بعضهم في مدينة عفرين ومحيطها ما يزال مصيرهم مجهولاً، كما رفض ذووهم التحدث حول الأمر، من بينهم الطبيب كمال جعفر، الذي تم اختطافه من منزله في مدينة عفرين يوم 22 تموز 2019، وتواصل الخاطفون مع زوجته المقيمة في ألمانيا وطلبوا فدية مالية قدرها 6 آلاف يورو.


تتزامن تلك العمليات بخطف المدنيين، مع اتصال عناصر الفصائل بذوي المخطوفين، وطلب فدية مالية للإفراج عنهم، أو قتلهم كما سبق وأن حصل في عدة حالات متشابهة في المدينة.


ليفانت-سوريون من أجل الحقيقة والعدالة


استمرار حالات الخطف في عفرين السورية مقابل الفدية


استمرار حالات الخطف في عفرين السورية مقابل الفدية

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!