-
ازدياد معاناة الليبيين مع استمرار احتجاز طائرة ليبية من قبل حكومة الوفاق
تزداد معاناة المدنيين مع استمرار حكومة الوفاق الليبية باحتجاز الطائرة الوحيدة العاملة في المنطقة الشرقية في مطار مصراتة، وبالتالي تعليق رحلات العديد من الليبين في مطارات عربية أخرى.
هذا وأعلن المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الليبية بإدارة بنغازي عز الدين المشنون: "إن المئات من المسافرين وأغلبهم من المرضى، عالقون في مطارات تونس والإسكندرية وعمان منذ احتجاز الطائرة، كما تم تأجيل العديد من الرحلات".
وأضاف: "الشركة لا تزال تجهل أسباب منع الطائرة من العودة إلى مطار بنينا بنغازي، وأن الخلافات السياسية لا يمكن أن تكون مبرراً لاحتجاز طائرة مدنية تقدم خدماتها للمواطنين، خاصة أنه لم يسبق للجهات الحكومية في شرق ليبيا أن احتجزت طائرة ومنعتها من الإقلاع".
وكانت قد أعلنت مصادر أمنية ليبية أن الجهات الأمنية الليبية التابعة لحكومة الوفاق؛ منعت طائرة الخطوط الليبية بمطار مصراتة من العودة لمطار بنينا ببنغازي، وهي الطائرة الوحيدة العاملة لخدمة كافة سكان المنطقة الشرقية.
وبحسب المصادر، جاء قرار منع عودة الطائرة من مساعد مدير مطار مصراتة. فيما تتواصل مصلحة الطيران المدني بالحكومة المؤقتة في شرق ليبيا مع نظيرتها في حكومة الوفاق بطرابلس لبحث عودة الطائرة.
فيما ألغيت جميع الرحلات المتوجهة إلى عمّان والإسكندرية والسودان والسعودية من مطار مصراتة الخاضع لسيطرة حكومة الوفاق الليبية، اعتباراً من ليل الخميس الماضية وحتى إشعار آخر، وذلك رداً على قرار سلطات شرق ليبيا فرض هبوط الطائرات بمطار بنينا بمدينة بنغازي.
كما أكدت سلطات المطار الواقع غرب ليبيا، في بيان، وجهته إلى المسافرين: “تم إيقاف الرحلات المتجهة إلى عُمان ومصر والسودان والسعودية اعتباراً من الليلة حتى يتم إيجاد حلول بديلة”.
فيما جاءت هذه الخطوة بعدما اعترضت سلطات شرق ليبيا، الخميس، طائرة متجهة إلى عُمان وأجبرتها على الهبوط في مطار بنينا بمدينة بنغازي للقيام بالفحص الأمني، وذلك مباشرة بعد إقلاعها من مطار مصراتة غرب البلاد، تنفيذاً لقرار مصلحة الطيران المدني بالحكومة المؤقتة، الذي يقضي بإعادة هبوط كل الطائرات التي تقلع من مطاري مصراتة ومعيتيقة الخاضعين لسلطة حكومة الوفاق، والتي ستستخدم أجواء المنطقة الشرقية بمطار بنينا، لإتمام الإجراءات الأمنية.
كما ندّدت وزارة النقل في حكومة الوفاق، بإجبار الطائرة التي كانت تقل 105 ركاب على الهبوط وتفتيشها، ووصفت هذا التصرف بأنه “غير مهني ويتنافى مع شروط وقوانين الطيران المدني الدولي”.
وأضافت أن توقفها تسبّب في تأخيرها ومعاناة الركاب ومعظمهم مرضى ومسنون يسعون للعلاج في الخارج.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!