الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
احتجاجات لبنان.. مناقشات حكومية حول استبعاد باسيل
احتجاجات لبنان.. ومناقشات حكومية حول استبعاد باسيل

مع استمرار الاحتجاجات اللبنانية المناهضة للحكومة الحالية والمطالبة باستقالة جماعية لها، أكدت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة سعد الحريري، أن المشاورات ناشطة خلف الكواليس وهي محصورة بمسألة تعديل الحكومة وليس تغييرها بالكامل، إلا أن فكرة التعديل تصطدم حتى الآن بالوزير جبران باسيل.


وبحسب المصادر إن كل من رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله يتمسّكان بباسيل ويرفضان التضحية به مقابل استبعاد وزراء آخرين في الحكومة.


واكملت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري زعيم حركة أمل، ورئيس الحكومة سعد الحريري رئيس تيار المستقبل وافقا على تعديل الحكومة بمعنى تخفيض عددها من 26 وزيراً، حيث كانت سابقاً 30 بعد استقالة الوزراء الأربعة لحزب القوات اللبنانية، إلى 14 وتطعيمها بوزراء مستقلّين كما يُطالب المتظاهرون إلى جانب وزراء سياسيين لا يُشكّلون استفزازاً للرأي العام، إلا إن حزب الله ورئيس الجمهورية تحديداً رفضا هذا الطرح لأن هدفه برأيهما "رأس" الوزير جبران باسيل الذي بات يُشكّل الضمانة الأساسية لعهد رئيس الجمهورية وحليفه الأساسي حزب الله".


كما أكدت المصادر: "أن الأمور ذاهبة إلى الأسوأ إذا بقيت المواقف السياسية على حالها، خصوصاً أن المتظاهرين هدّدوا باستمرار قطع الطرق الرئيسية".


في حين أكدت المصادر أن هناك ضغوط كثيرة تمارس من قِبل حزب الله والتيار الوطني الحر (الذي يرأسه الوزير جبران باسيل) للدفع إلى إنهاء حال الفوضى في الطرق الحيوية وإعادة الحركة عليها الى طبيعتها في الساعات القليلة المقبلة، للتخفيف من الضغط الذي يُشكّله تقطيعُها، على المشاورات السياسية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!