الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيهود بارك: إيران على أبواب امتلاك قنبلة نووية
إيهود بارك/ تويتر

صرحَ رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، بأن "الجهود المبذولة لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية تتجه نحو الفشل، بعد فشل الاتفاقية التي تقودها الولايات المتحدة لتأخير برنامج إيران النووي".

وواصلت إيران تخصيب اليورانيوم وتحولت من دولة كُلفت روسيا بمراقبتها إلى دولة تزود روسيا بطائرات مسيرة مسلحة.

وأضاف "بنهاية هذا الصيف، ستتحول إيران إلى دولة نووية، سيستغرق الأمر من 18 إلى 24 شهرا لصقل مهاراتها في معالجة اليورانيوم المعدني وتعبئته في رأس حربي صاروخي، وهو ما يمكن تنفيذه في معمل صغير أو ورشة عمل لا يمكن تتبعها بسهولة".

اقرأ المزيد: إسرائيل بين قبول الاتفاق النووي الإيراني أو التحضير لهجوم أحادي الجانب

وأوضح "حتى لو أصبحت إيران دولة نووية، فإن المرشد الأعلى سيختار عدم الاعتراف بذلك، والبقاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) من أجل تجنب عقوبات غربية أشد".

وأكدت إيران، يوم الاثنين، أن "المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مستمرة من خلال الوسيط الأوروبي، إنريكي مورا"، مشددة على أنها "لا تقبل بتحديد سقف زمني أو ضغوط بهذا الشأن".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحفي: "هناك بعض الوساطات من دول المنطقة والدول الأوروبية لإيجاد تقارب في وجهات النظر بخصوص الاتفاق.. نحن جادون للتوصل إلى اتفاق جيد ومحكم ومستدام يضمن مصالح الشعب الإيراني".

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية في عام 2018، لم تُعد الولايات المتحدة ولا إسرائيل "خطة ب"، أي هجوم عسكري يكون قادر على تأخير البرنامج الإيراني لعدة سنوات على الأقل، وهو ما كان ممكناً على الأرجح عندما كانت إيران على بعد 17 شهراً.

لكن الآن وبعد 17 يوماً فقط، تستطيع إيران تحويل برنامج نووي مدني اسميا مخصص لتوليد الطاقة الكهربائية، إلى برنامج لصنع أسلحة.

يتضمن تخصيب نظير اليورانيوم 238 لدرجة نقاء تزيد عن 90٪، يتم التخصيب في أجهزة الطرد المركزي وعملية رفعه من 60٪ إلى “درجة سلاح” وهو ما أصبح أسرع وأبسط من العمليات السابقة.

ليفانت - وايتهاوس إن أرابيك

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!