-
إثيوبيا تتسلم من هولندا تاجاً ملكياً بعد عشرين عاماً من اختفائه
تمكّنت اثيوبيا يوم الخميس من استعادة تاج ملكي يعود للقرن الثامن عشر الميلادي، حيث عثر عليه في شقة لاجئ في هولندا، بعد أن نجح في إخفائه لمدة عشرين عاماً.
وكان هذا التاج قد فُقد من كنيسة الثالوث الأقدس في قرية شاليكوت في شمال إثيوبيا، بحسب بيان أصدرته الحكومة الهولندية الخميس، حيث فرّ سيراك أسفاو اللاجئ الإثيوبي سابقا والمواطن الهولندي حاليا، من إثيوبيا في نهاية سبعينات القرن الماضي خلال حملات التطهير التي عُرفت بـ"الرعب الأحمر".
أدرك سيراك أن التاج مسروق، لكنه كان يخشى أن "يختفي مجددا" إذا ما أعاده إلى القادة الإثيوبيين، ما دفعه إلى الاحتفاظ به داخل شقته في مدينة روتردام الهولندية الساحلية على ما أفاد وكالة "فرانس برس" العام الماضي.
إقرأ المزيد: حفل تكريم “صنّاع الأمل” في دبي بحضور نائب رئيس الدولة
ولم يتقبل سيراك فكرة تسليم التاج إلا بعد تسلم رئيس الوزراء آبي أحمد مهامه في 2018، واتصل عندها بالاختصاصي الهولندي في عمليات الاستقصاء في مجال الفنون، آرثر براند، الذي لفت انتباه الحكومة الهولندية إلى هذه القضية.
وقالت الوزيرة الهولندية كاغ في بيان الخميس: "يشرفنا ويسعدنا أننا استطعنا تسهيل هذه العودة المحقة".
في السياق ذاته، عبّرآبي أحمد عن امتنانه للحكومة الهولندية لتنظيمها عملية إعادة القطعة الأثرية، بحسب تقرير لقناة "فانا" الإثيوبية الحكومية أشارت فيه إلى أن هذا التاج "واحد من أصل 20 قطعة من هذا النوع لا تزال موجودة".
أوتجدر الإشارة إلى أن مراسم التسليم أقيمت في العاصمة أديس أبابا بحضور رئيس الوزراء، آبي أحمد علي، ووزيرة التجارة الخارجية الهولندية سيغريد كا، وأن التاج المسروق يعرض حالياً في المتحف الوطني الإثيوبي.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!