-
أول جلسة للبرلمان التونسي.. والشارع يترقب هوية الرئيس
يبدأ البرلمان التونسي اليوم الأربعاء أولى جلساته مع ترقب الشارع التونسي لهوية الرئيس الذي سيقوده في السنوات الخمس المقبلة، ومساعديه الأوّل والثاني، بالتزامن مع طموح لحركة النهضة الإخوانية بالوصول إلى رئاسة البرلمان، ما ترفضه الكثير من الأحزاب اليسارية التونسية.
وبحسب المصادر الأولية ستخصص الجلسة الافتتاحية التي سيرأسها رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي باعتباره أكبر النواب سنّاً بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنّاً، لأداء الأعضاء الجدد للبرلمان اليمين الدستورية، قبل المرور إلى انتخاب رئيسه ونائبيه الأول والثاني.
فيما تطمح حركة النهضة التي تحظى بأكثرية المقاعد في البرلمان 52 مقعداً إلى رئاسة البرلمان، وقد نزلت هذه الأيّام بكل ثقلها لتصعيد رئيسها راشد الغنوشي إلى هذا المنصب، إلا أنها فشلت حتى الساعة، في إقناع شركائها بالبرلمان بالتصويت له حتى يضمن الأغلبية 109 صوت على الأقلّ التي تؤهله لقيادة المؤسسة التشريعية الأولى بالبلاد، بعدما تمسكت الأحزاب السياسية الأخرى، بترشيح ممثلين عنها لرئاسة البرلمان، وبالتالي منافسة الغنوشي على هذا المنصب.
هذا ويلف الغموض ويحيط التشويق بهوية رئيس البرلمان الجديد، بعد تداول أكثر من شخصية تعتزم الترشح لهذا المنصب، حيث من المتوقع أن تتنافس 3 أسماء، وهم راشد الغنوشي من حركة النهضة، وغازي الشواشي عن حزب التيار الديمقراطي 22 مقعداً، ورضا شرف الدين عن حزب قلب تونس 38 مقعداً.
كما سيكون مشروع قانون المالية وميزانية الدولة لسنة 2020، أوّل ملف على طاولة البرلمان الجديد، والذي ينّص الدستور على ضرورة عرضه والمصادقة عليه، قبل 10 ديسمبر المقبل.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!