-
أنقرة تعمل على إحداث تغيير ديموغرافي وشيك شمال شرق سوريا
أعلن رئيس إدارة الميزانية في الرئاسة التركية اليوم الخميس أن أنقرة ترغب بإبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من حدودها مع سوريا وإقامة منطقة تمتد لنحو 32 كيلومتراً جنوباً، ستوطن في تلك المنطقة ما يصل إلى مليوني لاجئ من أصل 3.6 مليون تستضيفهم حالياً.
وأكد رئيس إدارة الميزانية في الرئاسة التركي على احتمال تخصيص تركيا أموال في ميزانيتها لعام 2020 لبناء مساكن للاجئين في منطقة آمنة تريد إقامتها في منطقة شمال سوريا التي بدأت قوات تركية في غزوها.
كما يؤكد أنه بالنسبة لتركيا، أصبحت عودة بعض السوريين عبر الحدود أولوية ملحة.
فيما ذكر ناجي إقبال رئيس إدارة الاستراتيجية والميزانية أنه لا توجد مخصصات مالية في ميزانية 2020 لمشروعات الإسكان (في شمالي سوريا) لكن قد يمكن فعل ذلك إذا لزم الأمر.
وقال: "ميزانية الحكومة قوية، ومرنة. سيجري اتخاذ المبادرة الضرورية"، مضيفاً أن تركيا قد تعزز الإنفاق أيضاً على العمليات العسكرية.
وسبق أن عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمته أمام زعماء العالم في الأمم المتحدة الشهر الماضي خريطة للمنطقة الآمنة المزمعة وطرح مقترحات طموحة لبناء مئات القرى والبلدات الجديدة للاجئين.
وأظهرت خريطته أن مليون سوري سيجري إيواؤهم في الشمال الشرقي لكن أردوغان أبلغ الجمعية العامة بأنه يمكن توطين لاجئين أكثر – ما يصل إلى مليونين-هناك فور سيطرة الجنود الأتراك على الوضع.
كما توجه الجهات الكردية اتهامات إلى أنقرة بأنها تريد من وراء المنطقة الآمنة إلى خلق شريط تسيطر عليه داخل سوري يجري فيه إسكان اللاجئين السوريين، بغية تغيير التركيبة الديمغرافية في المنطقة، التي يطغى عليها الأكراد.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!