Dark Mode
Tuesday, 16 April 2024
Logo
قطر ترفد
قطر ترفد بنبع السلام وحليفها التركي

بالتزامن مع العدوان التركي على شمال شرق سوريا، أعلن وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية دعم بلاده للعدوان التركي في سوريا، حيث ندد الدول العربية والعديد من الدول الأوربية ذلك العدوان.


وحسب وكالة الأناضول التركية، فإن الوزير خلوصي أكار زود نظيره القطري بمعلومات عن العملية التي انطلقت الأربعاء، في مناطق شرق الفرات السورية.


وخلال مكالمة هاتفية، فإن أكار اعتبر: "العملية تأتي في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، والحق المشروع في الدفاع عن النفس"، وفق تعبيره.


لكن العملية أثارت مخاوف المجتمع الدولي من عودة تنظيم داعش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية في تلك المناطق. ويريد أردوغان إنشاء منطقة آمنة لإبعاد الأكراد عن حدود بلاده، وإعادة مليوني لاجئ سوري.


وبهذا تكون قد خرجت الدوحة عن الإجماع العربي وامتنعت عن شجب الغزو التركي في اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفق وكالة الأنباء القطرية.


وأفادت الوكالة القطرية في خبر مقتضب بالإشارة إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، "أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي تم خلاله استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا".


وحتى الآن، دفع الهجوم التركي على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا أكثر من 60 ألف مدني إلى النزوح من منازلهم، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.


ومن جانب آخر كان القيادي في المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، قد كشف عن قيام الرئيس التركي، بخصخصة مصانع أسلحة تركية لصالح قطر، واصفاً هذا التصرف بأنه "خيانة".


وقال كيليتشدار أوغلو، الذي يتزعم حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات تداولتها صحف المعارضة التركية، في وقت سابق: "ماذا إذن؟.. حسناً فهمنا لم يكن تخصيصاً.. ماذا كانت إذن؟.. مصنع بقيمة 20 مليار دولار يتم نقله بلا أي مناقصة ومجاناً لمدة 25 عاماً، ما هذا؟ هذه في الأصل لم تكن مناقصة، هذه تسمى خيانة للوطن، وليست شيئاً آخر سوى أنها خيانة للوطن".


وأضاف أوغلو: "أصبحت وزارة الدفاع التركية والقوات المسلحة التركية عميلاً لممتلكاتها الخاصة. هناك عقل ومنطق، فالسلعة ملكي والمصنع أيضا ملكي وأنا أدفع نفقات العمال هناك والضباط أيضا تابعون لي.. والسلعة المنتجة ملكي.. يقولون أنت أنتج وأنا أشتري منك، بأي عقل وأي منطق يتوقعون ذلك؟".


ليفانت-وكالات