الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مياه الفرات..تركيا تواصل حرمان الشمال السوري من المياه

مياه الفرات..تركيا تواصل حرمان الشمال السوري من المياه
الفرات

لم يتسبب قطع تركيا لمياه نهر الفرات، بمشكلة في توافر الكهرباء فحسب، وإنما نجم عنه أيضاً مشكلة في تأمين مواردٍ مائية لري المحاصيل المروية خاصة في المناطق القريبة من ضفاف النهر، مثل القرى الواقعة جنوب كوباني والمحيطة بالرقة ودير الزور.


ورغم أن أنقرة تقرّ رسمياً بتخفيض كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى سوريا من 500 متر مكعب في الثانية إلى 200 متر مكعب في الثانية، إلا أن مسؤولين في "الإدارة الذاتية" أكدوا أن "كمية مياه الفرات انخفضت بشكلٍ أكبر من الأرقام المعلنة من قبل الجانب التركي".


إلى ذلك، قد تتسبب الخطوات التركية لاحقاً بانعدام الكهرباء لوجود 3 سدود في تلك المناطق السورية، إضافة إلى العطش ونشر الأوبئة خاصة أن نهر الفرات تحوّل لمجرّدِ مجرى صغير، بحسب آخر الصور الواردة من هناك.


عندما تُحوّل تركيا المياه إلى سلاح ضد سكان شرق الفرات!


وفيما تقرّ أنقرة رسمياً بتخفيض كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى سوريا من 500 متر مكعب في الثانية إلى 200 متر مكعب في الثانية، إلا أن مسؤولين في "الإدارة الذاتية" أكدوا أن "كمية مياه الفرات انخفضت بشكلٍ أكبر من الأرقام المعلنة من قبل الجانب التركي".


ونقل موقع العربية نت عن عدد من سكان مدن الحسكة والقامشلي لـ "العربية.نت" إن "المولدات ليست بديلاً جيداً للكهرباء المعتادة خاصة أن كمية الكهرباء التي تمنحها لنا ليست كافية لتشغيل كل أدواتنا المنزلية لاسيما أننا ندخل فصل الصيف، وهذه مشكلة كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة في مناطقنا".


حيث تبلغ القيمة الشهرية للاشتراك، لدى أصحاب المولدات 4000 ليرة سورية (ما يعادل نحو 10 دولاراتٍ أميركية)، وبموجبها يحصل أصحابها على أمبيرٍ كهربائي واحد لبيوتهم.


وكشف مصدران في إدارة السدود، أن "مؤسساتنا تحاول تزويد كل المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالكهرباء من خلال تحديد ساعاتٍ معينة لكل مدينةٍ منها، لكن مع مواصلة أنقرة لحبس مياه الفرات، قد نصل لمرحلة لا نستطيع فيها توليد الكهرباء بعدما ينتهي مخزون المياه في البحيرات الثلاث".


اقرأ المزيد: العنصرية التركيّة تُحارب بالمياه.. من شرق الفرات إلى عفرين


يشار إلى أنّه رغم مناشدة "الإدارة الذاتية" والنظام السوري للمنظمات الدولية، إلا أنقرة لم تعدّل كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى سوريا عبر نهر الفرات. كما أنها تعمل باستمرار على قطع مياه الشرب عن كامل محافظة الحسكة بعد وقوع بلدٍة تقع فيها محطة توليد مياه، تحت سيطرتها إثر آخر هجومٍ تركي على قوات "سوريا الديمقراطية" في أكتوبر 2019.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!