الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • موسكو تلوّح بـالفيتو.. مُعترضةً على المعابر بسوريا

موسكو تلوّح بـالفيتو.. مُعترضةً على المعابر بسوريا
مساعدات إنسانية إلى سوريا

بعثت موسكو برسالة قوية من خلال التلويح باستعمال الفيتو بحق أي مساعي لتوسيع آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، إلى الشرط الذي طرحته واشنطن وتضمن إمكانية توسيع قنوات الحوار مع روسيا، بإبداء موسكو مرونة جلية في ملف المساعدات الإنسانية. 


واعتبر هذا الموضوع نقطة خلافية ليس مع واشنطن وحدها، بل وأيضاً مع الجانب التركي الذي يعارض توجه موسكو لإغلاق معبر باب الهوى، ما حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى زيارة أنطاليا، أول من أمس، لإقناع الجانب التركي بأهمية تأييد الموقف الروسي.


اقرأ أيضاً: سوريا.. أقل بلد عربي من ناحية التلقيح المضاد لكورونا


ويعتبر ذلك التحرك، استباقياً، لإنجاح جولة مفاوضات آستانة التي كشفت موسكو عن تنظيمها في السادس من يوليو الجاري، في العاصمة الكازاخية، بهدف ضبط الساعات، والتوصل إلى تفاهمات كاملة مع طهران وأنقرة، قبيل حلول موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن.


وأتت زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، أمس الخميس، لتصب في مسار التحركات الواسعة التي تقوم بها موسكو، استعداداً لجولة آستانة، وفي مواجهة تصعيد النقاش الدولي بخصوص ملف المساعدات. 


كورونا سوريا


وذكرت رئاسة النظام السوري، بأن لقاء بشار الأسد مع لافرنتييف، تمحور حول العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، ومجالات التعاون الثنائي، وأنه جرى التركيز على "آخر التطورات على المسار السياسي، سواء من خلال اجتماعات آستانة أو اجتماعات لجنة مناقشة الدستور".


وبالتوازي، نبهت منظمة يونيسيف، عبر بيان، من "التأثير المدمر" على 1.7 مليون طفل سوري، في حال أخفق مجلس الأمن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب، وطالبت المنظمة المجلس بتفويض المساعدة عبر الحدود وتوسيعها لمدة 12 شهراً. 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!