الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • من أمام البرلمان الأوروبي.. التونسيون يُساندون قرارات سعيّد

من أمام البرلمان الأوروبي.. التونسيون يُساندون قرارات سعيّد
من أمام البرلمان الأوروبي.. التونسيون يُساندون قرارات سعيّد

شهدت ساحة البرلمان الأوروبي، يوم السبت، 31 يوليو 2021، في العاصمة البلجيكية بروكسل، تجمعاً تونسياً فريداً للتعبير عن الدعم لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد التي تهدف للإصلاح وتصحيح المسار الوطني.


واجتمع عدد من أبناء الجالية التونسية، مع مراعاة ظروف الجائحة، للإعراب عن تضامنهم مع الرئيس قيس سعيد في حربه الشعواء ضد منظومة الفساد بكافة أشكالها، وعلى رأسها حزب النهضة الإخواني، وصاغ المتظاهرون رسالة لرئيس البرلمان الأوروبي، السيد دايفيد ساسولي، طالبوا فيها بأن يضطلع البرلمان الأوروبي بدور فاعل في دعم الشعب التونسي، وفي مساندة الرئاسة التونسية المنتخبة في مساعيها للمحافظة على أمن واستقرار وديمقراطية تونس.



كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم القاطع لدعوات حركة النهضة الإخوانية، وتحريضها المسموم للخروج على الشرعية الرئاسية، والتي تحظى قراراتها بدعم شعبي منقطع النظير.


وضمّ الحضور عضو البرلمان الأوروبي، فرانك شوالبا هوث، والذي أعرب عن تفاؤله بالمسيرة الديمقراطية في تونس، وعدّ القرارات الإصلاحية الرئاسية تطوراً إيجابياً، وشدد أيضاً على ضرورة محاربة الفساد المستشري، كما وجّه اصبع اتهام لحزب النهضة، واصفا إليه بالسبب الجوهري لمعاناة وشقاء الشعب التونسي، وطالب بخروجه من الساحة السياسية التونسية.



كما تسلم السيد فرانك شوالبا الرسالة التي خطّها المتظاهرون لرئيس البرلمان الأوروبي، ووعد بتسليمها باليد يوم 2 أغسطس 2021.


فيما أوضح الصحفي التونسي الدكتور محسن شيباني أن الغنوشي له أجندة مغايرة للأجندة الوطنية، وأن بناء مستقبل مشرق للوطن ليس في أجندة حزب النهضة، وحذر بأن الشعب التونسي لن يقبل بأن تتحول البلاد إلى حقل تجارب جديد للتنظيم الدولي للإخوان بعد فشلهم المشهود في مصر، كما أكد الدكتور شيباني على أن الهدف من الوقفة التضامنية هو حماية الشعب والإرادة الوطنية.



بينما وجهت الناشطة والصحفية التونسية حليمة بوزيان كلمة مدوية حظيت برضا المتظاهرين، ودعت إلى الخروج الكامل لحزب النهضة الإخواني من البرلمان، وأضافت أن هذا الحزب المتطرف خصم على إرادة ومصلحة وأمان الشعب التونسي، بل إن استمراره في المشهد السياسي سيؤدي للمزيد من التدهور.



وأضافت أن السنوات الماضية أكبر دليل، كما أكدت على أن قرارات الإصلاح ومجابهة الفساد التي أصدرها الرئيس تحظى بدعم كبير من الشارع التونسي، وعلقت بأنها خطوة إيجابية نحو التغيير المنشود في البلاد، وأعربت عن أملها بأن يتكاتف الشعب التونسي ضد الفساد والتطرف الذي تمثله التنظيمات المتأسلمة التي تأتمر لأجندات خارجية.


ردد الحاضرون هتافات تدعم قرارات الرئيس التونسي وتندد بوجود حزب النهضة في التشكيلة الحكومية، كما رفعوا العلم التونسي وعليه شعارات "تونس حرة حرة...الإخوان على بره"، و"الشعب يساند الرئيس" وغيرها من الشعارات الداعمة للتغيير.


كما حمل بعض الحاضرين صوراً للرئيس التونسي وبجانبه علامة "صح" باللون الأخضر، وآخرون صوراً لرئيس حزب النهضة وعلامة "X" على وجهه، تعبيراً عن رفضهم لحزب النهضة.


وفي تطور أثار دهشة الكثيرين، تقدمت بعض التنظيمات الإخوانية بطلب إلى الشرطة للاحتجاج على تنظيم الوقفة التضامنية، والمطالبة بإلغائها، ولكن الشرطة بطبيعة الحال رفضت الطلب، وقال أحد الحضور في الوقفة التضامنية غاضباً، إن الإخوان لا يكتفون بحرمان المواطنين من الديمقراطية داخل البلاد فقط، بل إنهم يسعون في كل مكان لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات.


ليفانت-خاص

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!