الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مناورات بحرية روسية صينية إيرانية في الخليج العربي أواخر العام الجاري

مناورات بحرية روسية صينية إيرانية في الخليج العربي أواخر العام الجاري
مناورات بحرية روسية صينية إيرانية في الخليج أواخر العام الجاري

أعلن السفير الروسي لدى طِهران، ليفان جاجاريان، الاثنين، أن روسيا وإيران والصين سيجرون مناورات بحرية مشتركة في الخليج بين أواخر عام 2021 وأوائل عام 2022، لافتاً إلى أنها ستركز على "أمن الشحن البحري ومكافحة القرصنة".


وقال السفير الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، "في نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل، ستجرى المناورات البحرية المشتركة السنوية "CHIRU" في منطقة الخليج. وتشارك فيها سفن حربية روسية وإيرانية وصينية. والهدف الرئيس هو ممارسة الإجراءات على ضمن أمن الملاحة الدولية ومكافحة قراصنة البحر".


وأشار السفير إلى اكتمال استعدادات "مسابقات العمق"، التي تجري خلال دورة الألعاب العسكرية الدولية 2021 في مدينة تشابهار الإيرانية.


وتابع: "إلى جانب روسيا وإيران، ستشارك فيها الصين والهند وسوريا وفنزويلا. وهناك خطط لإجراء منافسة بين فرق الغوص التابعة للقوات المسلحة لهذه الدول. وسيصل ممثلون من قيادة البحرية الروسية لحضور مراسم افتتاح وختام هذه المسابقة".




قطع بحرية (طرّدات) إيرانية. وكالة فارس قطع بحرية (طرّدات) إيرانية. وكالة فارس

وأشار السفير الروسي إلى أن بلاده "لا تبالغ في رد فعلها على الوضع في خليج عمان بعد سلسلة من الحوادث التي استهدفت سفناً تجارية، لأنها واثقة من أنه لا إيران ولا جيرانها العرب يرغبون في مزيد من التصعيد.


اقرأ المزيد: كابول.. قتيل وجرحى في تبادل إطلاق نار بين حامية المطار ومسلحين

ومضى قائلاً، "هناك توترات فعلًا، خاصة بعد حوادث ناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عمان، لكنني لن أكون شخصية درامية، وأقول إن الوضع الآن أكثر حدة مما كان عليه خلال الأزمات السابقة. لا إيران ولا جيرانها العرب يرغبون في مزيد من التصعيد". وأعرب السفير الروسي عن اعتقاده بأن العلاقات بين إيران والدول العربية في الخليج العربي "تزداد دفئاً".



مناورات قرغيزستان في سبتمبر

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية في قرغيزستان قولها، الاثنين، إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تقودها روسيا ستجري تدريبات تشمل قوات الانتشار السريع في قرغيزستان بين الأول والتاسع من سبتمبر.

ومن المقرر أن تجرى التدريبات بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وسيطرة طالبان على مقاليد الأمور هناك، الأمر الذي سبب مشاكل أمنية لروسيا في المنطقة.

وكانت نفّذت موسكو وحلفاؤها من الدول السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى مجموعتين منفصلتين من التدريبات العسكرية على مقربة من حدود أفغانستان في 6 آب الجاري، في وقت كان فيه مقاتلو طالبان يجتاحون معظم المقاطعات الشِّمالية المتاخمة لآسيا الوسطى.

اقرأ المزيد: كورونا في إيران... وفاة 684 على الأقل خلال 24 ساعة

آنذاك، قال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي إن موسكو تزيد إمداداتها من الأسلحة إلى المنطقة وَسْط تدهور الوضع في أفغانستان. وألقى باللوم على الانسحاب “المتسرع” للقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية إن “التهديد الرئيس لمنطقة آسيا الوسطى اليوم يأتي من الاتجاه الأفغاني”. “

 

ليفانت نيوز _ سبوتنك

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!