الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول إيرانيّ يُقرّ بخلطهم ما بين الكورونا والإنفلونزا

مسؤول إيرانيّ يُقرّ بخلطهم ما بين الكورونا والإنفلونزا
مسؤول إيراني يُقر بخلطهم ما بين كورونا والأنفلونزا

عقب 611 حالة وفاة في إيران بسبب فيروس كورونا المستجدّ، وما يقارب 12729 مصاباً، اعترف مساعد وزير الصحة الإيرانيّ، رضا ملك زاده، أمس السبت، بحدوث تأخير في الإعلان الرسميّ عن وجود الوباء في البلاد من قبل المسؤولين الحكوميين، مرجّعاً ذلك بأنّ كورونا والإنفلونزا تشابها علينا. والإنفلونزا


وخلال حديث خاص له بثّه التلفزیون الإیرانيّ، ذكر المسؤول: "أنّ بلاده تأخّرت في اكتشاف الوباء بسبب تشابهه مع الإنفلونزا"، زاعماً: "إنّ الصين نفسها تأخرت في اکتشافه".


ولفت مساعد وزير الصحة إلى "ذروة الوباء"، فقال: "سنتخلّص من الفيروس عندما يصاب به 55 إلى 70% من الناس". كما تهرّب المسؤول من الإجابة على طلب تحديد زمني لتوقيت وصول الفيروس إلى إيران، مختصراً بالقول: "الفيروس دخل إيران في وقت سابق".


وادّعى ملك زاده كذلك حول إغلاق الحدود الجويّة بعد تفشّي المرض، إلى أنّه طلب من وزارة الصحة بشدّة إغلاق الحدود الجويّة مع الصين، إلّا أنّ الحكومة لم تأخذ الأمر على محمل الجد، متابعاً بأنّ بعض الاعتبارات كانت السبب وراء عدم القيام بذلك.


إقرأ أيضاً: إيران: عندما تخشى السّلطة من فيروس على حكمها!


كما استبعد المسؤول في وزارة الصحة احتمال أن يكون الوباء حرباً بيولوجية، قائلاً: "تقديراتنا لا تؤكد ذلك، في الواقع، كانت لدينا أوبئة أخرى، سواء في السنوات الـ20 أو الـ30 الماضية، أو في الماضي البعيد"، وذلك بعد حديث المرشد الأعلى علي خامنئي قبل يوم واحد من تصريح المسؤول في رسالة إلى رئيس الأركان العامة للقوّات المسلحة، عن إمكانية أن يكون هذا الفيروس ناتجا عن "هجوم بيولوجي".


وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني عقب يوم من تصريحات للطبيب محمد مولائي، الذي كان أوّل من أعلن عن وجود كورونا في إيران، شدّد فيها أنّ شقيقه ظهرت عليه علامات المرض منذ 4 فبراير شباط الماضي.


ووفق ما قاله مولائي، وهو كذلك عضو المجلس المركزي للجمعية الإسلاميّة الطبيّة، فإن المستشفى رفض القيام باختبار کورونا على شقيقه، وكانت المؤسسات الحكوميّة في البداية تحاول إنكار وجود الفيروس في البلاد. والإنفلونزا


من جانبه، شدّد نائب مدير الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الصحّة، إنّ نقل الفيروس لم يكن عن طريق التجّار في قم فحسب، لافتاً إلى نحو خاص بوجود كثير من المهندسين الصينيين في قم ومدن إيرانيّة أخرى، بحسب تعبيره.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!