الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
متظاهرون إيرانيون طالبوا بطرد
متظاهرون إيرانيون طالبوا بطرد ظريف من مؤتمر ميونخ

قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة أنه وبالتزامن مع إقامة مؤتمر ميونيخ الأمني يوم الجمعة، المصادف لـ الرابع عشر من فبراير 2020، تظاهر إيرانيون وأنصار منظمة مجاهدي خلق من جميع أنحاء ألمانيا في ميونيخ، ومن خلاله أدانوا  تواجد جواد ظريف  واصفين إياه بواجهة "الدكتاتورية الإرهابية والحكم الديني الفاشي في إيران"، ومطالبين بطرد ”ظريف“ من ميونيخ.


وشدد المحتجون الإيرانيون على أن جواد ظريف كان متورطًا في جميع "القرارات الإرهابية والمجرمة التي اتخذها المجلس الأعلي لأمن النظام"، بما في ذلك "الهجمات الإرهابية" في أوروبا، وأنه يقوم بتبرير "الإرهاب الصادر من قبل النظام"، واعترف شخصيًا بالتواطؤ والعمل بأمرة ”قاسم سليماني“  قائد "قوة القدس الإرهابية و الذي هلك مؤخرًا" (على حد تعبير البيان).


وتابع بيان منظمة مجاهدي خلق أن ”ظريف مسؤول أيضاً عن الأعمال الإرهابية لدبلوماسيي سفارات النظام في مختلف البلدان، أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي الذي كان يعمل في سفارة النظام في النمسا، وتم اعتقاله في ألمانيا ، كان يقود عملية فاشلة لزرع القنبلة في تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس".


وإتهمت المنظمة "أسدي" بأنه كان "شخصياً يعطي القنابل والمتفجرات للإرهابيين، وهو الآن مسجون لمحاكمته في بلجيكا بسبب ارتكاب الجريمة نفسها".


وكانت قد أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان سابق لها أن "ظريف يمثل نظامًا قتل خلال انتفاضة نوفمبر الماضي، ما لايقل عن 1500 من المواطنين المحتجين؛ وهو نظام يعد الراعي الأول للإرهاب الحكومي في العالم والعامل الرئيسي للأزمات وإذكاء الحروب وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط".


إقرأ أيضاً: حركة مجاهدي خلق: الاحتجاجات توسّعت لـ 100 مدينة


وأعتبرت المنطمة أنه "من بواعث الفخر لظريف أنه قد تواكب مع مجرمين من أمثال قاسم سليماني الهالك والطاغية الدموي بشار الأسد وحسن نصر الله وعماد مغنية".


وقالت إن "تبرير جرائم النظام وانخراطه في المخططات الإرهابية خارج البلاد وتوفير التسهيلات اللازمة للإرهابيين من الواجبات الرئيسية لوزارة خارجية الملالي"، فـ "خلال العامين الماضيين هناك 7 دبلوماسيين من إرهابيي النظام بينهم سفير تم طردهم من الأراضي الأوروبية لضلوعهم في مخططات إرهابية ضد معارضي النظام".


وطالبت المنظمة الإيرانية المعارضة بتقديم ظريف وقادة آخرين "للنظام مثل خامنئي وروحاني إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية"، مثلما حصل فيما يخص وزير خارجية هتلر، يوآخيم فون روبينتروب.


وبالعودة إلى تظاهرة ميونخ، دعا المتظاهرون أمام المؤتمر بتصنيف الحكومات الأوروبية قوات الحرس برمتها و وزارة المخابرات سيئة الصيت، وطرد عناصر نظام الملالي الغير العلنية والتابعة لقوة "القدس الإرهابية" من الدول الأوروبية، وإحالة ملفات انتهاك حقوق الإنسان على "أيدي النظام"، بما في ذلك "مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة  والمحكمة الجنائية الدولية".


كما شدد المشاركون في المظاهرة أن "مؤتمر ميونيخ الأمني ليس مكانًا للإرهابيين وأنه يجب طرد جواد ظريف"، وأكدوا على أن السلام والأمن العالميين "يتطلبان تغيير النظام في إيران، مطالبين بالاعتراف بحق المواطنين الإيرانيين للمقاومة ومطلبهم للإطاحة بنظام الملالي المستبد".


ليفانت-منظمة مجاهدي خلق 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!