الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • لخرقهما العقوبات على حزب الله وفيلق القدس.. واشنطن تذكر بلبنانييّن

لخرقهما العقوبات على حزب الله وفيلق القدس.. واشنطن تذكر بلبنانييّن
حزب الله

كررت وزارة الخارجية الأميركية، يوم السبت، عرض صورة كل من محمد قاسم البزال، وعلي قصير، المطلوبين لسلطات الولايات المتحدة، نتيجة خرقهما العقوبات المفروضة على مليشيا حزب الله اللبناني، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.


وذكرت الوزارة إن البزال وقصير "يعتبران من رجال الأعمال الذين يساعدون في تمويل تنظيم حزب الله اللبناني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني خرقا للعقوبات المفروضة عليهم".


https://twitter.com/Rewards4Justice/status/1434124160851222536

وأردفت ضمن تغريدة عرضتها على الصفحة الخاصة ببرنامجها "مكافآت من أجل العدالة"، والذي يرصد مكافآت لمن يساعد في القبض على المجرمين والمطلوبين عبر أرجاء العالم: "إذا كان لديك معلومات عنهما، فقد تحصل على مكافأة".


اقرأ أيضاً: مليشيا حزب الله تشجّع الاستيطان في ريف دمشق

وكان قد رصد البرنامج مكافأة بـ10 ملايين دولار لمن يدل على أي من الثنائي، وأتى ذلك في تغريدة عرضت شهر أكتوبر من العام الماضي.


ونوه تقرير سابق لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" أن البزال، يعدّ الممول الرئيسي لحزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويعتبر كذلك أحد مؤسسي مجموعة "تلاقي" التي تتخذ من سوريا مقراً لها.


كما يعمل البزال كمشرف على مؤسسات أخرى تمول الإرهاب، مثل "حقول" و"نغم الحياة"، وفق ما أورد البيان، بينما استعمل البزال منذ أواخر العام 2018، مجموعة "تلاقي" وشركاته الأخرى لتمويل وتنسيق وإخفاء شحنات النفط غير المشروعة المختلفة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.


ميليشيا "حزب الله" تتمركز في الميادين

كذلك أشرف البزال على شراكة مجموعة "تلاقي" مع شركة "ALUMIX" ومقرها في لبنان، وتتخصص في شحن الألمنيوم إلى إيران.


بينما يعمل قصير، كعضو منتدب في شركة "تلاقي" المرتبطة بحزب الله، وكان عمله يتمحور بالتعاقد مع سفن بحرية لتسليم شحنات للشبكة الإرهابية (حزب الله) بناءً على توجيهات من فيلق القدس.


وأشرف قصير على التفاوض على أسعار مبيعات البضائع، وتغطية النفقات وتسهيل شحن النفط لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما مثل قصير شركة "حقول" اللبنانية في مفاوضات بخصوص توريد الخام الإيراني إلى سوريا، بجانب إلى أنه عمل مع آخرين على استعمال مجموعة "تلاقي" لتسهيل بيع فولاذ بعشرات ملايين الدولارات.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!