الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قصف تركي على ريف الرقة.. وانتهاكات متواصلة في "نبع السلام"

قصف تركي على ريف الرقة.. وانتهاكات متواصلة في
انتهاكات تركيا

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ريف الرقة الشمالي، باستهداف القوات التركية والفصائل بالأسلحة الثقيلة، لقرى بيركنو وبيركيتك ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، شمالي الرقة، دون معلومات عن خسائر بشرية.


يأتي ذلك بعد أسبوع من تنفيذ القوات التركية، قصفاً صاروخياً على كل من عفدكو وكوبرلك، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف تل أبيض الغربي، شمالي الرقة.


وكان المرصد قد أشار قبل أيام، إلى تصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق “نبع السلام”، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.



حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية في المنطقة، خلال الشهر الفائت 11 قتيلاً، هم: 4 من القوات التركية جراء انفجار لغمين في المنطقة الواقعة بين قريتي قشقا والريحانية شمال غرب تل تمر، و3 من الفصائل في اقتتالات بين بعضهم البعض ضمن رأس العين، ومواطن قتل في قرية الدهمان بريف رأس العين في ظروف غامضة، نتيجة انفجار مجهول في سيارته.


كما قتل شخص مجهول الهوية، جرّاء انفجار سيارة كان يقودها قبيل وصولها إلى موقع عسكري تابع للفصائل الموالية لأنقرة في منطقة الناصرية غربي رأس العين، وشاب عثر على جثته مقتولاً في قرية مختله بريف رأس العين أيضاً، وشاب يعمل مترجم ضمن الكوادر الإدارية للواء الفاروق التابع لفرقة الحمزة الموالية لتركيا، قتل برصاص مجهولين في حي المحطة قرب الصوامع بمدينة رأس العين (سري كانييه)، كما سقط عدد من الجرحى جراء التفجيرات والاقتتالات والاستهدافات، جلّهم في منطقة رأس العين.


وفي تفاصيل مقتل الجنود الأتراك وتداعيات مقتلهم، فقد انفجرفي السادس من شهر نيسان، لغم أرضي بمجموعة من القوات التركية في المنطقة الواقعة بين قريتي قشقا والريحانية شمال غرب تل تمر بالقرب من القاعدة التركية ضمن محافظة الحسكة، وتبعه انفجار لغم ثانٍ أثناء قدوم مجموعة أخرى، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن الانفجارين خلفا 4 قتلى أتراك، بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة.


اقرأ المزيد: عين على"نبع السلام";.. ضحايا من المدنيين واشتباكات بين "فصائل أنقرة"


وتتواصل الانتهاكات من قبل الفصائل الموالية لأنقرة، بحق أهالي وسكان مناطق “نبع السلام”، حيث قام عناصر من فرقة الحمزة ولواء المعتصم بطرد عوائل نازحة من دير الزور إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة خلال ساعات الليل، أثناء الشهر الماضي،دون السماح لهم بالمبيت في المنزل حتى الصباح بحجة أنه غير مرغوب بها، وباتت العوائل التي يتكون جلها من الأطفال والنساء في الحديقة العامة في العراء.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!