الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • قسد تحشد لضرب مهربي النفط. بمساعدة أمريكية.. والنظام يبحث عن مطلوبين في درعا

قسد تحشد لضرب مهربي النفط. بمساعدة أمريكية.. والنظام يبحث عن مطلوبين في درعا
قسد تحشد لضرب مهربي النفط. بمساعدة أمريكية.. والنظام يبحث عن مطلوبين في درعا

يتحرك رتل عسكري لقوات سوريا الديمقراطية، يتألف من 30 آلية إلى قرى ريف دير الزور تحضيراً لمداهمة المعابر النهرية بين مناطق “قسد” والنظام السوري. تزامن التحرك مع تحليق مكثف للطيران المروحي التابع لـ”التحالف الدَّوْليّ” فوق المنطقة. وتوزع الرتل على قرى جديد عكيدات والدحلة والصبحة بريف دير الزور الشرقي،


تخلل هذه العملية اعتقال ستة أشخاص من بلدة جديد عكيدات، فيما ما تزال الحملة مستمرة. على صعيد آخر، هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” نقطة عسكرية تابعة لـ”قسد”، في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف عناصر “قسد”." المرصد السوري"


وتعمل “قسد” على مكافحة عمليات تهريب المواد النفطية إلى مناطق نفوذ النظام السوري عبر نهر الفرات الذي يفصل مناطق السيطرة. في 19 نوفمبر، هاجم مسلحون مجهولون بئر “الفيصل” النفطي الواقع شمالي مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، عند صبيحة يوم الجمعة، واضرموا النيران في البئر الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.


في 27 نوفمبر، داهمت دورية تابعة لـ”قسد” ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور، وأضرمت النيران بصهريج نفط كان معد للتهريب من مناطق سيطرتها إلى الضفة المقابلة من نهر الفرات الخاضعة لسيطرة النظام قرب مدرسة الحصية في مدينة الشحيل شرقي دير الزور.



النظام يبحث عن مطلوبين في درعا


إلى جَنُوب غرب سوريا، تجري حواجز النظام عمليات تفتيش دقيقة على السيارات الداخلة إلى المدينة إضافة إلى التدقيق على البطاقات الشخصية للأهالي، بحثاً عن مطلوبين. ويجري حاجز شعبة “المخابرات العسكرية” الرئيسي لمدينة درعا البلد من الجهة الغربية، “فيش” أمني للتحقق من هُوِيَّة جميع الداخلين إلى المدينة إذا ما كانوا مطلوبين للأجهزة الأمنية أم لا.


في 24 نوفمبر المنصرم، داهمت قوات تابعة للمخابرات الجوية والفرقة الخامسة، صباح اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني، المزارع الواقعة شرق بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينها وبين عدداً من المطلوبين الذين رفضوا إجراء عملية التسوية الأخيرة في المحافظة.


وأدت الاشتباكات إلى مقتل كلاً من “محمود حسين العبدالرحمن”، “هاشم قاسم الصالح” وإصابة “محمد شكري الدرعان” وجميعهم من بلدة ناحتة، خرجوا منها رفضاً للتسوية التي جرت في البلدة، إضافة إلى السيدة “عسرة عايد العليان” التي قتلت برصاصة “طائشة” مصدرها قوات النظام. "أحرار حوران"


في الـ 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، داهمت قوات النظام داهمت مخيمات البدو شرق مدينة جاسم على طريق جاسم – الفقيع في منطقة السريا بريف درعا.



واعتقلت مواطناً قبل أن تفرج عنه بعد ساعات، حيث تدخل وجهاء مدينة جاسم للإفراج عنه، وطالب أحد العسكريين برحيل عائلات البدو من المنطقة، في حال رفضوا تسليم شبان المخيمات، كما تواسط وجهاء مدينة جاسم، ورفضوا ترحيلهم إلى منطقة أخرى.


في صباح السبت 20 من الشهر الجاري، داهمت قوات النظام خيام قرب بلدة خربة غزالة في محيط الطريق الواصل إلى مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا حيث عمدت إلى قتل شاب في أثناء المداهمة واعتقال شقيقه وشخص آخر، دون معرفة الأسباب، ويقطن في تلك الخيام نازحون من عشائر ريف السويداء.

وما تزال عمليات الاغتيال في محافظة درعا مستمرة،  حيث اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية بالرصاص “محمود حسن المطوي” في مدينة طفس، وهو مدني يبلغ من العمر 50 عاما. "أحرار حوران"


اقرأ المزيد: بما بين 50 و100 ناقلة.. التحالف يعزز قوته شمال سوريا

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنية لم تهدأ منذ سيطرة قوات النظام على المحافظة في تموز 2018، بموجب اتفاق التسوية التي وقعته مع فصائل الجيش الحر برعاية الاحتلال الروسي.


ليفانت نيوز _ المرصد السوري _ تجمع أحرار حوران

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!