الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
في تونس.. التجار يستجيبون لنداء الرئيس
الاقتصاد التونسي

تعاطى التونسيون بشكل إيجابي مع قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر تخفيض الأسعار، وذلك بعد تراجع قدرتهم الاستهلاكية في ظل حكم تنظيم الإخوان.


ولا تعتبر موجة الغلاء التي انتجها فيروس كورونا، الأولى من نوعها، حيث شهدت أسواق تونس في السنوات العشر الأخيرة، موجات مماثلة أفقدت 40 في المائة من التونسيين قدراتهم على الإنفاق، وفق دراسة نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل.


والتقى سعيد في نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، مع سمير ماجول رئيس منظمة أرباب العمل، ودعا حينها سعيد، تجار الجملة والتفصيل بالتحلي بروح الوطنية في هذه الوضعية الصعبة التي تعيشها البلاد، مطالباً إياهم بالتخفيض في الأسعار.


اقرأ أيضاً: لشبهات فساد.. القضاء التونسي يمنع 12 مسؤولاً من السفر

وصرح: "المسلم الحقيقي لا ينام وجاره عطشان، أطلب من التجار أن يتحلوا بالوطنية وعدم استغلال هذا الوضع للربح والاحتكار"، مردفاً: "أي محاولة للمضاربة أو الاحتكار ستواجه بتطبيق صارم للقانون، على شعبنا أن يكن مضرباً للأمثال في التآزر والتكافل".


لتستجيب الغرفة النقابية الوطنية للمساحات التجارية الكبرى، والتابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل)، لدعوة قيس سعيد بالتخفيض في الأسعار.


إذ لفتت الغرفة النقابية الوطنية للمساحات التجارية الكبرى، إلى أنّها قامت بإدراج تخفيضات في أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية الأساسية.


الرئيس التونسي يعيّن منير عبد النبي مديراً للقضاء العسكري

وتوضح الإحصائيات الصادرة عن معهد الإحصاء الحكومي، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، بنسبة 7.2 بالمائة، نتيجة ارتفاع الخضر بـ13 بالمائة وزيادة أثمان الزيوت الغذائية 16.5 بالمائة، إلى جانب تسجيل زيادة بـ8 بالمائة في الحليب ومشتقاته و7.6 بالمائة في الأسماك و6.4 بالمائة من اللحوم.


وأوضحت المعطيات الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة، أن طفرات الزيادة في أسعار الخضروات تعدت الـ50 بالمائة في بعض الأصناف، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، إذ زاد سعر البطاطا 52 بالمائة، والفلفل 15 بالمائة، كما ارتفع سعر فاكهة البطيخ 11 بالمائة، وسمك السردين 11 بالمائة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!