الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
شمال سوريا.. قصف على منبج وقاعدة تركية جديدة
المدفعية التركية

قامت القوات التركية بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها مقابل بلدة عين عيسى، الواقعة بريف الرقة الشمالي، الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات العنيفة بين هذه القوات والفصائل السورية الموالية لأنقرة في محيط البلدة.


حيث جدّدت القوات التركية، وفصائل ما يسمى "الجيش الوطني السوري" الموالية لها، أمس الاثنين، قصفهما لمواقع في ريف عين عيسى، مستهدفة محاور قرية معلق ومخيم الخالدية في ريف البلدة.


اقرأ المزيد: مجدّداً .. اجتماع برعاية روسية يفشل في تحديد مصير عين عيسى


وبهذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية على المحاور الغربية للبلدة، في محاولة من الفصائل للتقدم على محور قريتي هوشان وخالدية، وسط قصف مدفعي تركي مكثف على محاور الاشتباك وطريق "إم 4".


قاعدة روسية في منبج


فيما أعادت القوات الروسية، بالاتفاق مع الجانب التركي، فتح طريق "إم 4"من الحسكة إلى حلب، بدءاً من أول أمس، ومرّت أمس قوافل مدنية وتجارية من عين عيسى إلى تل تمر، بريف الحسكة، بمرافقة دوريات روسية.


وكان الطريق قد أغلق منذ بداية التصعيد، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وافتتح لمدة يوم واحد فقط في 20 ديسمبر / كانون الأول الماضي، قبل أن يتم إغلاقه من قبل الروس مرة أخرى، على خلفية استمرار التصعيد من جانب تركيا والفصائل الموالية لها.


في سياق متصل، أخلت القوات التركية، الشهر الماضي، 5 نقاط من بين 12 نقطة مراقبة رئيسية تابعة لها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، هي: مورك وشير مغار (بريف حماة)، وعندان والراشدين (بريف حلب)، والصرمان (بريف إدلب). كما تواصل انسحابها من 3 نقاط رئيسية، وهي: العيس والشيخ عقيل (بريف حلب)، والطوقان (بريف إدلب)، بسبب محاصرتها من قوات النظام، وذلك باتفاق مع روسيا.


غير أنّها تحتفظ بـ4 نقاط رئيسية لم تحاصر من قبل قوات النظام، تتمثل بنقطة اشتبرق (غرب جسر الشغور)، والزيتونة (بجبل التركمان)، وصلوة (بريف إدلب الشمالي)، وقلعة سمعان (بريف حلب الغربي).


اقرأ المزيد: القبض على داعشي حاول تنفيذ عمل إرهابي.. ومجلس منبج العسكري يتهم تركيا


يشار إلى أنّ القوات التركية قامت بجولة استطلاعية في سهل الغاب، بريف حماة الشمالي الغربي، تركزت في بلدة قسطون، حيث تستعد لإقامة نقطة عسكرية هناك، في الوقت الذي قامت فيه بنشر كبائن حراسة مسبقة الصنع على طريق "إم 4".


وتجدر الإشارة إلى أنّ ريف منبج الغربي يشهد قصفاً متبادلاً بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات مجلس منبج العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!