الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • زائفة وغير شرعية.. المجلس السوري البريطاني يطالب لندن بالتنديد بالانتخابات الرئاسية

زائفة وغير شرعية.. المجلس السوري البريطاني يطالب لندن بالتنديد بالانتخابات الرئاسية
بشار الأسد

اعتبر المجلس السوري البريطاني، أن "إجراء انتخابات رئاسية شفافة وشرعية وديمقراطية في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا إذا تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يضمن إجراء هذه الانتخابات في بيئة آمنة ومحايدة، بعيداً عن التخويف والتمييز والقمع". 


وأضاف "لا ينبغي السماح لأفراد يوجد ضدهم أدلة موثوقة على تورطهم بجرائم الحرب بالترشح للانتخابات، بما في ذلك الأسد".


وندد المجلس بإجراء هذه الانتخابات التي وصفها بـ"الزائفة وغير الشرعية التي تقوض العملية السياسية التي تدعمها الأمم المتحدة".


وكان قد وجه المجلس السوري البريطاني رسالة إلى شخصيات بريطانية حكومية وسياسية، لمطالبتها بالتنديد بالانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في ٢٦ أبريل المقبل.


والمجلس هو هيئة حقوقية مدنية تعرف عن نفسها بأنها عبارة عن "تجمع للسوريين الذين أرادوا توحيد أصواتهم وجهودهم لإيصالها إلى صانعي السياسات في بريطانيا". 


وذكر المجلس، في متن رسالته، أن وزراء الظل في بريطانيا طلبوا من الحكومة توضيح موقفها من الانتخابات، وتبيان الطرق التي يمكن القيام بها لضمان عدم محو الجرائم التي وقعت أثناء النزاع منذ عام ٢٠١١ من الذاكرة، بانتخابات تهدف لإضفاء الشرعية على النظام الحالي.


بشار الأسد


وناشد المجلس في رسالته كلًا من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، والممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا جوناثان هارغريفز برفض هذه الانتخابات التي لا يشرف عليها. 


بدوره، أكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، عقب اجتماع مع المجلس السوري البريطاني دعم المملكة المتحدة لعملية سياسية تقودها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن "إجراء الانتخابات وفقاً للدستور السابق تتعارض مع العملية السياسية، ولن تعترف المملكة المتحدة بانتخابات ليست حرة ولا نزيهة". 


وتُجرى الانتخابات الرئاسية مرة كل سبع سنوات، وتعد الانتخابات المرتقبة الثانية منذ بدء النزاع عام 2011، وبعدما سيطرت قوات النظام السوري، بدعم عسكري كبير روسي وإيراني، مساحات واسعة من البلاد، وتبقى المناطق الأخرى تحت نفوذ أطراف محلية مدعومة من قوى خارجية، ولن تشملها الانتخابات.


وكان رئيس البرلمان السوري، حمودة الصباغ، أعلن أن عملية انتخاب الرئيس ستُجرى يوم 26 مايو في الداخل، ومن المقرر أن يُدلي السوريون في الخارج بأصواتهم في سفاراتهم يوم 20 مايو.


اقرأ المزيد: الأمم المتحدّة تعتبر أن الانتخابات الرئاسية في سوريا تجري خارج سياق 2254


وكانت قد جرت الانتخابات الأولى عام 2014، وانتهت بفوز الأسد بنسبة 92 في المئة من الأصوات. لكن المعارضة السورية وصفتها بأنها غير ديمقراطية وغير شرعية، ورفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نتيجتها. 


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!