الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • دبلوماسيون غربيون: ندرس خطة بديلة في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق

دبلوماسيون غربيون: ندرس خطة بديلة في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق
محادثات فيينا

أشار دبلوماسيون غربيون، بحسب ما نقلت شبكة "إيران انترناشيونال" إلى أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي بدأت في التشاور في وضع خطة بديلة قد تنفذ في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق.


كما لفتت المعلومات "الشحيحة" حول تلك المسألة إلى أن الخطة المقترحة قد تتضمن عودة العقوبات الملغاة أو فرض عقوبات جديدة على السلطات الإيرانية.


وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع هذا الشهر (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.


يأتي ذلك مع استمرار الغموض حول موعد الجولة السابعة المتوقعة من المفاوضات النووية بين الغرب وإيران، على الرغم من تأكيد واشنطن مؤخراً استعدادها للمشاركة بطريقة غير مباشرة في المحادثات المتوقفة منذ 20 يونيو ما إن تستأنف، حيث بدأت بعض التقارير تشير إلى احتمال وضع خطة بديلة في حال انسداد الأفق.


يذكر أن عدة مواضيع خلافية لا تزال عالقة، ولم يصل المفاوضون في العاصمة النمساوية منذ أبريل الماضي، إلى حل بشأنها. ولعل هذا ما أكده إلى جانب عدة مسؤولين أوروبيين، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أواخر يونو الماضي.


مفاوضات فيينا


وأمس الخميس، نبّه مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، إلى أهمية استئناف المحادثات النووية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا في الوقت عينه أنه من الطبيعي أن تحتاج طهران مع انتقال السلطة (الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي وأدت إلى انتخاب إبراهيم رئيسي) إلى مزيد من الوقت للتشاور داخليا قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.


من جهته، أكد حينها بلينكن أن "وفد بلاده أجرى حتى الآن ست جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائها الأوروبيين، وذلّل الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكن لم يحلها كلها". وقال في مقابلة مع قناة "RAI TG1" الإيطالية، نشرها موقع الخارجية الأميركية آنذاك، "خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها"، معتبرا أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.


وكان الوزير الأميركي أكد سابقا أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحدا، ملوحا باقتراب انسحاب بلاده منها.


بدورها، كشفت ألمانيا أمس، أن طهران طلبت وقتا للتشاور داخليا قبل استئناف الجولة السابعة.


المزيد روسيا: توسيع محادثات فيينا لتشمل الأمن الإقليمي والصواريخ أمر غير واقعي


يشار إلى أن المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، لم تتوصل بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!