الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • خطيب زادة: هناك خلافات عدة بين إيران والولايات المتحدة

خطيب زادة: هناك خلافات عدة بين إيران والولايات المتحدة
خطيب زادة

وجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأربعاء، وابلاً من الانتقادات، ما على أعلنته أمس مصادر مطلعة لتلفزيون "برس تي في " الحكومي.


واعتبر خطيب زادة أن ما نقلته تلك القناة (التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية" الرسمية) أخبار مزیفة وتحریفات، نافياً وجود أي مصدر مطلع في وزارة الخارجية قدم معلومات مماثلة.


وبانتظار انطلاق الجولة الرابعة من محادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني الجمعة، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الأربعاء، أن هناك خلافات عدة بين إيران والولايات المتحدة، معتبراً أن بعض المواقف الأميركية في العاصمة النمساوية غير مقبولة.


وأضاف "هناك بعض الخلافات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا، بعض المواقف الأميركية في العاصمة النمساوية غير مقبولة، ولهذا فإن الوفد الإيراني يجري محادثات بحذر ودقة".


كما شدد على أنه لو "أصرت الولايات المتحدة على إبقاء العقوبات المشددة ضد بلاده، لكانت المحادثات قد توقفت الآن".


وتابع قائلا: "أما بالنسبة لما زعمته إحدى وسائل الإعلام مرة أخرى من مصادرها المجهولة، فأؤكد أن تلك المزاعم خاطئة".


ويأتي هذا التعليق فيما يتوقع أن تستأنف محادثات فيينا، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، خلال يومين.


وكانت كل من روسيا والقوى الأوروبية قدمت يوم السبت الماضي روايات متضاربة بشأن نتائج الجولة الثالثة من المحادثات.


محادثات فيينا


فيما كرر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الطريق لا يزال طويلا، في إشارة إلى احتمال كبير في عدم التوصل لاتفاق هذا الشهر، على الرغم من أن طهران كانت لوحت سابقا بتخليها عن التفاوض إن مر هذا الشهر (مايو) دون رفع العقوبات، تطبيقا للقرار الذي أقره البرلمان الإيراني في ديسمبر الماضي (2020).


كما أضاف في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز"، "أبدينا جدية في العودة للاتفاق النووي مع إيران خلال محادثات جنيف".


المزيد استئناف الجولة الرابعة لمحادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي


بدوره قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين الإيرانيين، أن "العقوبات على قطاع الطاقة الإيراني الذي يشمل النفط والغاز، أو تلك العقوبات المفروضة على صناعة السيارات والقطاع المالي والمصارف والموانئ، سترفع بناء على ما تم الاتفاق عليه حتى الآن"، كررت الإدارة الأميركية أن الطريق لا يزال طويلا، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن المحادثات تقف "في مكان غير واضح".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!