الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
حملة قطرية عبر تويتر تستفز البحرين
قطر والبحرين

في تكرار للجدل بخصوص النزاع الحدودي بين البحرين وقطر، أكد مستشار ملك البحرين، على سيادة بلاده على جزر حوار، وأحقيتها بالسيادة على جزر الزبارة القطرية.


ولطالما سعى البلدان لعقود طويلة للتنافس حول الحدود البحرية الفاصلة بينهما، قبل أن يقبلا بحكم محكمة العدل الدولية في العام 2001، القاضي بسيادة البحرين على جزر حوار ومنطقة جرادة، وسيادة قطر على جزر الزبارة وجنان وفشت الديبل.


اقرأ أيضاً: إدانة “المركزي الإيراني” و12 بنكاً بغسيل أموال في البحرين

وذكر وزير خارجية البحرين السابق والمستشار الملكي، خالد بن أحمد آل خليفة، تعقيباً على حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن "جزر حوار بحرينية وجزر الزبارة هي لأهل البحرين وفيها حقوق لن تضيع".


https://twitter.com/t_a_h_al/status/1420442971086991364?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1420442971086991364%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1257317-D8A7D8B4D8AAD8B9D8A7D984-D8A7D984D8ACD8AFD984-D8ADD988D984-D8A7D984D986D8B2D8A7D8B9-D8A7D984D8ADD8AFD988D8AFD98A-D8A8D98AD986-D8AFD988D984D8AAD98AD986-D8AED984D98AD8ACD98AD8AAD98AD986%2F

وأردف: "لدينا 83 وثيقة مزورة تدعي ما تريد أن تدعي، ولكن حكمت المحكمة الدولية بأن حوار بحرينية، فيما بقيت جزر الزبارة، إن أهلها بحرينيون شاء المدعون أو أبوا وإن حقوقهم لن تضيع مهما طال الزمن".


https://twitter.com/ALThani_M/status/1420492088681111560?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1420492088681111560%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1257317-D8A7D8B4D8AAD8B9D8A7D984-D8A7D984D8ACD8AFD984-D8ADD988D984-D8A7D984D986D8B2D8A7D8B9-D8A7D984D8ADD8AFD988D8AFD98A-D8A8D98AD986-D8AFD988D984D8AAD98AD986-D8AED984D98AD8ACD98AD8AAD98AD986%2F

ودشّن نشطاء قطريون من ضمنهم أفراد من أسرة آل ثاني الحاكمة، حملة عبر "تويتر" تحت وسم "#حوار _قطرية"، داعين إلى نزع سيادة البحرين عنها، وإخضاعها لسيطرة بلادهم.


البحرين

هذا وكان قد صرح وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، في الحادي عشر من يوليو، بإن الدوحة "لم تستجب" لدعوتين وجهتهما المملكة إلى قطر، بغية تنظيم اجتماعات ثنائية لمناقشة أسباب الأزمة بين البلدين، عقب المصالحة الخليجية.


وبيّن الزياني وقتها، أثناء لقاء مع مجموعة من كتاب الأعمدة والرأي، أن "وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشكل ركيزة أخرى من ركائز تحقيق غاية السلام في المنطقة".


وأردف أن "بيان قمة العلا يشتمل على عدد من الالتزامات، من بينها (...) عقد اجتماعات ثنائية للتعامل مع الأسباب، التي أدت إلى الأزمة بين قطر وكل دولة على حدة، على أن تجتمع اللجان الثنائية خلال أسبوعين من توقيع البيان"، مضيفاً "أن مملكة البحرين وجهت دعوتين إلى قطر لإرسال فريق إلى مملكة البحرين، إلا أنها لم تستجب".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!