الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • حقوقيون يحذرون من مشاركة النظام السوري مع الإنتربول الدولي

حقوقيون يحذرون من مشاركة النظام السوري مع الإنتربول الدولي
حكومة أردوغان تضغط على الإنتربول ليتورط في ملاحقة المعارضة
حذّر خبراء حقوقيون من مشاركة النظام السوري، مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" على أن يستغلّ ملاحقة السياسيين أو العسكريين المناهضين له.

وشارك وفد من النظام السوري، يوم الثلاثاء الماضي، على مدار 3 أيام في مدينة إسطنبول التركية، منظمة الإنتربول في الدورة 89 لاجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.

نقل موقع العربية عن مدير الهيئة السورية للإعلام، العميد إبراهيم جباوي، أن النظام السوري ما يزال يشارك في معظم المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، وجرى أخيراً تفعيل مشاركة سوريا في الإنتربول الدولي.



وأشار "جباوري" إلى أن الشرطة الجنائية الدولية مختصة بملاحقة المجرمين حصراً، "وليس من ضمن عملها ملاحقة السياسيين أو العسكريين، على أساس ديني أو عرقي أو طائفي".

ولفت مدير الهيئة، أن "نظام بشار الأسد ضليع جداً في تحريف الوقائع وإلصاق تهم جنائية بالمعارضين السوريين، وهو ما لاحظنا حصوله في محافظة درعا بعد التسويات في الجنوب السوري عام 2018، حيث ذهبوا إلى المحاكم ولم يعودوا".
وبات الكثير من النشطاء السورين المعارضين للنظام السوري، يخشون على مصيرهم بعد أن بات جلياً تقديم أنقرة تنازلات بشكل دوري أمام نظام الأسد.
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، سبق وأن أطلق عدة تحذيرات منذ بدء الصراع في سوريا، والتي كان آخرها، في الخامس من أكتوبر الماضي، عندما اعتبر أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بإطالة الأزمة السورية 10 سنوات أخرى، متحدّثاً عن أولويات بلاده في سوريا.

اقرأ المزيد:المرصد: 847 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ضمن مناطق النظام

ومن جانبه، اعتبر العميد "عوض العلي"، الذي تسلم سابقاً حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة، أن مشاركة النظام ليس لها انعكاسات، مضيفاً: "علماً أن اللقاءات الجانبية إن تمت فإنها قد تفضي إلى بعض التفاهمات وجسّ نبض بعض الدول حول الاستجابة لطلبات النظام من عدمها".

اقرأ المزيد:تجدّد القصف الجوي الروسي على مواقع “داعش” في البادية

فيما يرى مراقبون أنّ هذه الخطوة تعرض المعارضين للنظام السوري في الخارج لخطر التوقيف وحتى التعذيب.

ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!