الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • ثلاثة ونصف دولار لإيران يُفك عنها الحجز وتدخل في الدورة الاقتصادية للبلاد

ثلاثة ونصف دولار لإيران يُفك عنها الحجز وتدخل في الدورة الاقتصادية للبلاد
صورة تعبيرية

أفرجت إحدى الدول الغربية عن ودائع قدرت بــ 3.5 مليار دولار دون تحديد الدولة بشكل صريح نقلاً عن تغريدة لمدير وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية علي نادري.


لم يكشف نادري الذي تسلم مهام إدارة "إرنا" في أكتوبر في تغريدته عن الدولة التي أفرجت عن هذه الأموال، ولكنه أشار إلى أنها جاءت بعد أقل من 100 يوم على تسلم الحكومة الجديدة زمام الأمور. وأضاف أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال "دخلت ضمن الدورة التجارية للبلاد".


وأكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان يوم أمس في رسالة على صفحته على إنستغرام، إن الاتفاق الجيد يستلزم إلغاء الحظر بصورة فاعلة وقابلة للتثبت وعودة الأطراف الأخرى إلى الالتزامات بالكامل."إرنا1"

في وقت سابق مطلع أكتوبر الفائت، قال اللهيان، إن المسؤولين الأميركيين حاولوا مناقشة استئناف المحادثات النووية الشهر الماضي، لكنه أصر على أنه يجب على واشنطن أولا الإفراج عن 10 مليارات دولار من أموال طِهران المجمدة كدليل على حسن النية.


إيران تبحث ضمانات لعدم انتهاك الاتفاق الجديد


في سياق متصل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، "علي باقري كني" الذي وصل إلى العاصمة الإسبانية، مدريد، أمسِ الجمعة في آخر محطة من جولته الأوروبية، بصفة كبير المفاوضين الإيرانيين، من أجل التمهيد لاستمرار محادثات فيينا، إن أحد أهداف التفاوض يتمثل في التوصل إلى ضمانات بعدم انتهاك اتفاق دَوْليّ من جديد. "إرنا2"

ورفضت إيران إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، وتوقفت المحادثات غير المباشرة حول إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي في يونيو.

مدير وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية علي نادري. مدير وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية علي نادري.

وأدى إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران بعد 2018عندما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، إلى تجميد أصول إيرانية بمليارات الدولارات.


جُمّدت عشرات مليارات الدولارات لإيران في عدة دول، حيث لم تتمكن طِهران من الحصول على المليارات من أصولها في البنوك الأجنبية، ولا سيما من صادرات النفط والغاز، بسبب العقوبات الأميركية على قطاعيها المصرفي والطاقة.


وتستعد طِهران والقوى الكبرى إلى استئناف مباحثات فيينا في 29 نوفمبر، الهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا قبل ثلاثة أعوام، معيدة فرض عقوبات قاسية على إيران.


لقد أبرمت إيران وست قُوَى دولية في 2015، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.


بيد أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طِهران. وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.


اقرأ المزيد: قمة افتراضية بين بايدن ونظيره الصيني الاثنين القادم


وأبدى الرئيس الأميركي، جو بايدن الذي خلف ترامب في مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها. وخاضت الأطراف المعنية، وبمشاركة غير مباشرة من واشنطن، مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق اعتبارا من أبريل.


 
إعداد وتحرير : وائل سليمان

ليفانت نيوز _ متابعات_ إرنا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!