الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير للبنتاغون: الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق كانت التهديد الأكبر لـلتحالف

تقرير للبنتاغون: الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق كانت التهديد الأكبر لـلتحالف
البنتاغون

صدر تقرير جديد عن وزارة الدفاع الأميركية مؤخراً، يوضح حجم التهديد الذي تشكّله الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة العربية، لا سيما في العراق وسوريا.


وأشار التقرير إلى أنّ تلك الميليشيات زادت وتيرة استهدافها للمصالح الأميركية في العراق، وفي شمال شرق سوريا، حيث هاجموا قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أميركياً.


اقرأ المزيد: تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف الدولي تصل سوريا


وأوضح التقرير الصادر عن المفتش العام في البنتاغون، والذي قدّم إلى الكونغرس الأميركي، مغطياً الاشهر ما بين أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، أن الميليشيات المسلحة المدعومة غالبا من إيران في العراق وسوريا شكلّت أكبر تهديد أمني لمهمة قوات التحالف الدولي خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي.


وذكّر التقرير بخطر داعش، وعودة بعض هجماته، لافتاً إلى أن حوالي 8 إلى 16 ألف داعشي يعملون ضمن خلايا صغيرة في بعض المناطق الريفية بسوريا والعراق.


الميليشيات الإيرانية


وكان البنتاغون قد أوعز في شهر آذار/ مارس من العام الماضي، بأن يعتبر عناصر للحرس الثوري الإيراني، أهدافاً عسكرية مشروعة للقوات الأمريكية في حال تواجدهم مع مقاتلي "كتائب حزب الله".


وبحسب التقرير ذاته، فإنّ مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، يدعون إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران وحلفائها، ويرون في أزمة تفشي فيروس كورونا فرصة للقضاء على الفصائل المدعومة من طهران في العراق.


يشار إلى أنّ مراقبن اعتبروا أنّ “الحرس الثوري” الإيراني يعزّز نفوذه في مناطق شرق سوريا، وخاصة في محيط البوكمال التي يعتبرها “عاصمته الأبرز”، كونها تتوسط الممر البري الذي يصل طهران بالعاصمة بيروت.


اقرأ المزيد: هجوم مسلّح يستهدف مواقع ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بريف دير الزور


ورأوا أنّه لتحقيق هذا الهدف يحاول في الوقت الحالي، استقطاب عشائر المنطقة من أجل إقناعها في تشكيل قوة محلية من أبنائها، لتتبع له بشكل مباشر، وهو ما وصفوه بالخطوة “الخطيرة”، حيث ورد ذكرها على لسان قادة في “الحرس الثوري”، والذين حضروا مؤتمراً عشائرياً نظّمه نظام الأسد في مدينة الميادين بريف دير الزور، الأسبوع الماضي، وعلى هامشه قدموا عرضا لوجهاء عدد من عشائر دير الزور، تضمن السعي إلى تشكيل قوة محلية من هذه العشائر.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!