الوضع المظلم
الثلاثاء ١٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تقرير: الحوثيون يتفوقون على داعش في التوحّش
الحوثيون

تربعت مليشيا الحوثي التابعة لإيران في اليمن، على صدارة التوحش، منتزعةً إياها من تنظيم داعش الإرهابي، وفق تقرير دولي حقوقي. الحوثيون 


واجتازت المليشيا التابعة لإيران، تنظيم داعش الذي يستلهم ممارساته من كتاب "إدارة التوحش"، لتتربع على قائمة التنظيمات الأكثر ارتكاباً للعمليات الإرهابية، ضمن المنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام الجاري.


وقام التقرير الدولي الذي رصد مؤشرات الإرهاب في المنطقة وأصدرته مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بتوثيق العمليات الإرهابية لمليشيا الحوثي بحق أهداف داخل اليمن وفي المملكة العربية السعودية.


اقرأ أيضاً: في إجراء غير دستوري.. ميليشيا الحوثي تسقط 39 برلمانيّاً

وأتت مليشيات الحوثي في مقدمة التنظيمات، التي تبنت عمليات إرهابية في غضون فترة التقرير، بواقع 57 عملية إرهابية.


ووفق التقرير، أتى تنظيم داعش كثاني تنظيم، بعد الحوثيين، في تبني عمليات إرهابية، بقرابة 47 عملية إرهابية، تركزت معظمها في العراق وسوريا، وتلاه تنظيم "الشباب" في الصومال بقرابة 32 عملية إرهابية، ثم تنظيم القاعدة ومليشيا عصائب أهل الحق في العراق وتنظيم أجناد الخلافة في تونس ومليشيا فرسان جنزو في ليبيا وهيئة تحرير الشام، بواقع عملية إرهابية واحدة في غضون الفترة عينها.


وأشار التقرير إلى زيادة معدلات العمليات الإرهابية داخل المنطقة العربية خلال الربع الثاني من هذا العام، بالمقارنة مع الربع الأول من نفس العام، حيث رصد التقرير ما يزيد عن 212 عملية إرهابية، بالمقارنة مع نحو 169 عملية إرهابية في الثلاثة شهور الأولى من العام الجاري. الحوثيون 


الحوثيين

ولفت التقرير إلى أن مليشيات الحوثي التابعة لإيران، استهدفت المملكة العربية السعودية في قرابة 44 عملية إرهابية، إذ حلت السعودية في المرتبة الثانية عقب العراق في مؤشر أكثر الدول تأثراً بالعمليات الإرهابية خلال الثلاثة شهور الماضية .


فيما جاءت اليمن في المرتبة الثالثة من حيث مجموع القتلى الذين وثقهم التقرير، عقب الصومال وسوريا بواقع 75 قتيلًا مقابل 185 قتيلًا، في الصومال و81 قتيلا في سوريا ثم العراق بواقع 68 قتيلًا.


 وذكر أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، أن ظاهرة الإرهاب تعتبر واحدة من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وضمن المنطقة العربية يعتبر بمثابة تهديد رئيسي ضد المدنيين، بالنظر إلى لما تمارسه الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من ترهيب وعنف عشوائي لتحقيق أهداف سياسية، مدفوعة في بعض الأحيان بتوجهات خارجية، خاصة.


وشدد عقيل على أن تلك الجماعات لا تأبه بالخسائر البشرية والمادية التي يتضرر منها المدنيون في المقام الأول، وتساهم في تقويض وتأخير فرص التنمية في الدول المستهدفة بالعمليات الإرهابية. الحوثيون 


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!