الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بتزكية من رياض سيف..أنور رسلان لاجئ سياسي في ألمانيا

بتزكية من رياض سيف..أنور رسلان لاجئ سياسي في ألمانيا
رياض سيف


كوبلينز- لونا وطفة


اليوم بتاريخ 29.04.2020 تمام الساعة التاسعة والنصف بتوقيت ألمانيا، كان موعد الجلسة الرابعة من محاكمة أنور رسلان و إياد الغريب، حيث تم استدعاء ثلاثة شهود، للاستماع لشهاداتهم فيما يتعلّق بالقضية.


الشاهدة الأولى كانت من مكتب صياغة قرارات اللجوء في المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين (BAMF)، في الفترة التي تقدم بها أنور بطلب لجوء سياسي في ألمانيا، وكان ذلك عام 2015، حيث تحدّثت عن أّنه  لم تحدد جلسة استماع لأنور رسلان، بل كان كما الكثير من الحالات حينها ممن أُرسلت لهم استمارة اللجوء إلى المنزل، وملأها وحده وقام بإرسالها لهم، وبرغم أنه كتب ضمن الاستمارة أنه عسكري منشق، وأنه طلب لجوءاً سياسياً إلا أنّ أحداً لم يراجعه في ذلك أو يسأله عن الأمر، ولم تحدد له جلسة استماع بل تم في مكتب القرارات إعطاءه قرار الموافقة على طلب لجوئه السياسي، دون سماع أقواله.


 


الشاهدة الثانية كانت من وزارة الخارجية الألمانية، تحدّثت في شهادتها عن فترة ما قبل تقديم أنور رسلان لطلب اللجوء وكيف أتى إلى ألمانيا. أبرزت الشاهدة خلال شهادتها الكثير من الوثائق الشخصية لأنور وكان من ضمن هذه الوثائق وثيقة تظهر أنه قد تم ترشيح اسم رسلان من قبل السيد رياض سيف، ضمن برنامج كان موجوداً حينها بين الخارجية الألمانية والمعارضة السورية، ينص على أن تقوم المعارضة بإعطاء أسماء شخصيات مهمة تحتاج الحماية، سواء سياسيين أم عسكريين منشقين وتقوم السفارة بعدها بإرسال فيزا لهم وإعطائهم الحماية العالمية. وبالفعل أتى رسلان وعائلته بموجب هذه الحماية من عمان/ الأردن إلى ألمانيا، وبعدها بمدة قصيرة قام بتقديم طلب اللجوء.


الشاهدة الثالثة والأخيرة كانت من مكتب الأجانب في برلين مكان إقامة رسلان وعائلته، حيث تحدّثت عن تحرّكات رسلان من ناحية الإقامة، وما في ذلك من سفره خلال هذه الفترة أو تغييره لمكان سكنه وأبرزت أيضاً بعض الوثائق في هذا الشأن.


في ختام الجلسة تم الإعلان عن احتمالية تمديد المحاكمة لما بعد شهر آب المعلن عنه سابقاً كموعدٍ لانتهائها، وأيضاً تم الإعلان عن إضافة مدّعين للدعوى القضائية.


انتهت الجلسة تمام الساعة الثانية بتوقيت ألمانيا، وستكون الجلسة الخامسة بتاريخ 18.05.2020 كما أعلنت القاضي في ختام الجلسة.


خاص- ليفانت








 




النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!