الوضع المظلم
الخميس ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
  • بوادر تنافس أمريكي روسي شمال سوريا.. والبنتاغون يعقّب

بوادر تنافس أمريكي روسي شمال سوريا.. والبنتاغون يعقّب
القوات الأمريكية شمال سوريا \ متداول

شدّد المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، على موقف بلاده من أن العسكريين الأميركيين سيبقون في مواقعهم في سوريا، وذلك على الرغم من منع قوات أميركية مرور آليات روسية، السبت، من تل تمر شمال شرق سوريا.


وأوضح هوفمان في حديث لوكالة "نوفوستي"، حول تقارير أشارت إلى وقوع تبادل لإطلاق النار بين العسكريين الروس والأميركيين في سوريا، أن بلاده أبلغت الدول والقوى الأخرى المتواجدة في المنطقة إلى مواقع قواتها، مشيراً إلى الحرص الأميركي على إبقاء الاتصال مع نظرائهم الروس، تجنباً لوقوع اشتباكات بين الجانبين.


وأردف أنها تستخدم قنوات منع النزاعات لمنع حدوث أي سوء تفاهم أو صدام عرضي، فيما أوضح عدم امتلاكه معلومات عن أي تبادل لإطلاق النار. قائلاً: "كل ما يمكنني قوله إننا نتواجد حيث كنا وإنهم يعلمون أين نتواجد".


من جانبه، قال نائب قائد عمليات التحالف الدولي ضد داعش أن الاتصالات بين قادة المجموعتين العسكريتين الأميركية والروسية في سوريا تجري أسبوعياً، ناهيك عن اتصالات شبه يومية تجري على المستويات الأدنى، موضحاً أن الحديث يدور عن اتصالات بين ممثلي الطيران الحربي والقوات على الأرض، على حد سواء.


وكان قد تحدث المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الخميس، عن اعتراض لواء روسي في محيط مدينة منبج السورية قبل أكثر من عام، وذكر الدبلوماسي الأميركي، الذي لم يكشف عن تفاصيل الحادث، أن الموضوع تمت تسويته بنجاح عبر ما سمّاها "قنوات عسكرية".


ويبدو أن تنافس بدأ يظهر بين القوتين الروسية والأميركية على بسط النفوذ في سوريا في الفترة الأخيرة، فحوادث اعتراض الدوريات الأميركية لنظيرتها الروسية تكرر كثيراً، حيث اعترضت دورية أميركية منذ أيام مثيلتها روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة ديريك بريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي.


كذلك اعترضت أيضاً في 14 يناير/ كانون الثاني، إحدى الدوريات الأميركية دورية أخرى روسية ومنعتها من المرور عند مفرق حطين على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي والذي يؤدي إلى الطريق الدولي، ما أدى لوقوع مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بعد عودة الدورية الروسية أدراجها ومنعها المسير على الطريق الدولي.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!