الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
بن علوي في طهران باحثاً معها عن العلاقات المشتركة
بن علوي في طهران باحثاً معها عن العلاقات المشتركة

تطرق يوسف بن علوي وزير الخارجية العُماني بالمشاروات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، أمس الثلاثاء، إلى التطورات الإقليمية الأخيرة في المنطقة، بجانب ملف العلاقات الثنائية بين البلدين.


وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي: "إن محادثات الجانبين تأتي استمراراً للمحادثات الدورية والمستمرة بين البلدين حول التعاون الثنائي وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك".


ومن جانبها أكدت وكالة إيسنا الحكومية زيارة وزير الشؤون الخارجية العماني بالقصيرة، وفي سياق "المشاورات السياسية بين البلدين".


وأكدت الوكالة إن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية، دون أن تقدم تفاصيل.


وسبق كان قد أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي عن زيارة أحد المسؤولين الإقليميين طهران من دون الكشف عن هويته.


فيما تعتبر هذه المشاورات هي الثانية لوزير الخارجية العماني بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية في طهران خلال الشهر الحالي، بعد لقاء سريع جرى بين ظريف وبن علوي، الجمعة، في مسقط، أثناء عودته إلى إيران من نيودلهي، التي زارها للمشاركة في منتدى رايسينا الدولي، وذلك لإجراء مباحثات سريعة بين الوزير ظريف ونظيره الكندي فرانسوا - فيليب شامبين لبحث إسقاط إيران طائرة ركاب أوكرانية.


كما أنه وخلال مشاركة بن علوي في منتدى "حوار طهران"، الذي انعقد في السابع من الشهر الحالي أجرى الوزير العماني جولة مباحثات مع القادة الإيرانيين، تركزت على جهود خفض التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد.


في حين كشف بن علوي عن أن الولايات المتحدة على "تواصل دائم" مع سلطنة عمان، وعبّرت عن رغبتها في خفض التصعيد.


كما نقلت وكالة إيرنا الإيرانية عن بن علوي قوله خلال زيارته الأخيرة لطهران إن: "الأميركيين وفي اتصالاتهم الدائمة بنا، يسعون باستمرار إلى الحد من التوتر، ونحن أيضا نسعى جميعاً إلى تحقيق الاستقرار الحقيقي في المنطقة".


ويذكر أنه تسعى سلطنة عُمان التي تلعب منذ 40 عاماً دور الوساطة بين الولايات المتحدة وإيران، لتقريب وجهات النظر بين البلدين ونقل رسائل التواصل الدبلوماسي، كما تضطلع السلطنة بجهود لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اليمينيين في وقت تنشط المساعي لوضع حل سياسي للحرب في اليمن.


ليفانت-الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!