الوضع المظلم
الخميس ٢٥ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد جولة ضباط الحرس الثوري.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية جنوب دمشق

بعد جولة ضباط الحرس الثوري.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية جنوب دمشق
الحرس الثوري

تعرّضت مناطق جنوب العاصمة السورية "دمشق" لضربات جوية، ليل أمس، وصفها إعلام النظام السوري بأنّها تصدٍّ لغارات إسرائيلية، وذلك بعد مرور أيام على التصريحات الإسرائيلية حول استهداف نحو 40 هدفاً في سوريا، خلال العام الماضي.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ ذلك جرى "بعد أقل من 48 ساعة لزيارة ضباط من الحرس الثوري (الإيراني) للمنطقة" مشيراً إلى أنّ "ضربات جوية إسرائيلية تستهدف عدة مواقع جنوب العاصمة دمشق".


اقرأ المزيد: هجّرهم النظام إلى إدلب ليمنح عقاراتهم للإيرانيين.. غوطة دمشق والنفوذ الإيراني


حيث قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، في نبأ عاجل، أن نظام الدفاع الجوي السوري تصدى لهجوم إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية، مشيرة إلى "سماع دوي انفجارات في سماء جنوب دمشق".


غارات إسرائيلية


لاحقاً قال المرصد، أنّ انفجارات طالت "كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، التي يتواجد بها ميليشيات إيرانية و"حزب الله" اللبناني، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف الموقع بشكل مباشر بأكثر من ضربة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى".


وأوضح أنّ أن "الضربات الإسرائيلية" استهدفت "تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابع للميليشيات الإيرانية والموالية لها"، مشيراً إلى أنّ "المضادات الأرضية التابعة للنظام المتمركزة في جبل المانع واللواء91" حاولت التصدي للطائرات، وهو ما كانت قد أكدته سابقا وكالة الأنباء السورية "سانا".


اقرأ المزيد: غاراتٌ إسرائيلية تضرب حمص والقنيطرة


يشار إلى إسرائيل استهدفت منذ نحو عشرة أيام، مواقع وأهداف لميلشيات إيرانية في سوريا، أسفرت عن سقوط 6 قتلى على الأقل.

وأفاد المرصد حينها بأنّ المقاتلات الإسرائيلية قصفت تلك الأهداف من الأراضي اللبنانية، مستهدفة مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للمليشيات الإيرانية في منطقة البحوث العلمية "معامل الدفاع" ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف غربي سوريا.


جدير بالذكر أنّ ضباطاً من “الحرس الثوري” الإيراني، قاموا في أوائل العام الجديد، بإجراء جولات استطلاعية على مدى ثلاثة أيام في محيط مطار “مرج السلطان” للحوامات، وكتيبة “الدفاع الجوي” بمنطقة الافتريس، وكتيبة إنشاءات المطار العسكرية في منطقة بيت نايم في الغوطة الشرقية، وذلك لأسباب غير معروفة.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!