الوضع المظلم
الأربعاء ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • بايدن يتوعّد النظام الكوبي.. التغيير الجذري أو عقوبات مستمرة

بايدن يتوعّد النظام الكوبي.. التغيير الجذري أو عقوبات مستمرة
بايدن

قال بايدن على هامش اجتماع في البيت الأبيض مع ممثّلين عن الأميركيين من أصول كوبية إنّه "سيكون هناك المزيد منها (العقوبات) ما لم يحصل تغيير جذري في كوبا، وهو ما لا أتوقّعه".


جاء إعلان بايدن، أمس الجمعة، في سياق إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على اثنين من كبار مسؤولي الشرطة الكوبية فضلاً عن الشرطة الوطنية الثورية بأكملها على خلفية الضلوع في قمع الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة الكوبية.


وأُضيف مدير الشرطة الوطنية الثورية، أوسكار كاييخاس فالكارسي، ونائب المدير، إيدي سييرا أرياس، إلى القائمة الأميركية السوداء بتهمة ارتكاب "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".


وقالت أندريا م. جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة: "ستستمر وزارة الخزانة في تحديد واستدعاء أولئك الذين يسهلون تورط النظام الكوبي في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". "عمل اليوم يعمل على محاسبة المسؤولين عن قمع دعوات الشعب الكوبي من أجل الحرية واحترام حقوق الإنسان"." الخزانة الأميركية"


وشهدت كوبا الغارقة في أزمة اقتصادية خطيرة، احتجاجات غير مسبوقة، في 11 تموز/ يوليو. وعلى أثر هذه التظاهرات، التي خلفت قتيلاً وعشرات الجرحى، اعتُقل نحو 100 شخص، بحسب منظمات معارضة مختلفة.


https://twitter.com/POTUS/status/1414606091091075075

وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها للشعب الكوبي، وفرضت عقوبات، الأسبوع الماضي، على وزير الدفاع الكوبي. من جانبه، حذر بايدن من أن العقوبات ستكون “مجرد بداية” لإجراءات ضد الحزب الشيوعي وأكّد في وقت سابق بتغريدة على التويتر وقوفه مع الشعب الكوبي.


والأسبوع الماضي، فرضت إدارة بايدن عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، قائلة إنها تبحث عن سبل لإعادة الإنترنت في الجزيرة، وعن وسيلة للسماح للأميركيين الكوبيين بإرسال أموال إلى أقاربهم دون أن تصل إلى أيدي الحكومة الكوبية.


اقرأ المزيد: الحرية لكوبا من واشنطن

جدير بالذكر، أن مئات من الأميركيين الكوبيين واللاجئين السياسيين والناشطين خرجوا منتصف الإسبوع المنصرم إلى العاصمة الأميركية للاحتجاج على الحكومة الكوبية وقمعها للتظاهرات المناهضة لنظام الحكم في البلاد. واجتمع الكوبيون من أنحاء الولايات المتحدة يلوحون بعلامات “الحرية” وأعلام كوبية وأمريكية والتقوا خارج البيت الأبيض لمطالبة الرئيس جو بايدن أن يتحرك ضد النظام الكوبي.


ليفانت نيوز _ وكالات _ وزارة الخزانة الأميركية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!