الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • انشقاق وزير الاقتصاد التركي السابق "علي باباجان" عن العدالة والتنمية

انشقاق وزير الاقتصاد التركي السابق
انشقاق وزير الاقتصاد التركي علي باباجان عن العدالة والتنمية

أعلن "علي باباجان"، وزير الاقتصاد التركي السابق ووزير خارجية تركيا الأسبق، عن انشقاقه بشكلٍ رسمي اليوم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يقوده الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان".


واستقالة باباجان تمهّد لتأسيس حزب منافس مع الرئيس التركي السابق عبدالله غول، وذلك بعد خلافات مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".


وصرّح نائب رئيس وزراء تركيا السابق "علي باباجان"، أن استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس "رجب طيب أردوغان" بسبب خلافات عميقة حول توجه الحزب، مشیراً أن تركيا تحتاج إلى رؤية جديدة.


وتتزامن استقالة باباجان بعد أشهر من نيته تشكيل حزب سياسي جديد في البلاد، علی خلفية نشوب خلافاتٍ كبيرة مع الرئيس أردوغان، تمحورت أبرزها علی إلغاء نتيجة فوز مرشح المعارضة، "أكرم إمام أوغلو"، برئاسة بلدية اسطنبول في الانتخابات المحلية الأولى التي شهدتها عموم تركيا يوم 31 آذار/مارس الماضي.


فیما أشار باباجان في بيان استقالته أنه اتخذ قرار الاستقالة بجانب عددٍ كبير من أصدقائه، لمصلحة حاضر تركيا ومستقبلها، وبفتح صفحة بيضاء في كافة المجالات.


وأضاف: "في السنوات الأخيرة، نشأت تباينات عميقة بين التدابير المتخذة في عدد من المجالات وبين القيم والأفكار والمبادىء التي أؤمن بها".


ويعتبر باباجان من أبرز الوجوه الاقتصادية المقدّرة بين الأوساط الاقتصادية في تركيا، وتعتبر استقالته ضربة جديدة لحزب أردوغان، بعد خسارة بلديات كبرى مدن البلاد، وأبرزها اسطنبول وأنقرة.


كما يحظى بدعمٍ كبير من الرئيس التركي السابق عبدالله غول، الذي يساهم معه في تشكيل هذا الحزب والذي من المقرر أن يعلن عن تأسيسه في وقتٍ قريب مع آخرين من حزب الخير المعارض والمتحالف مع حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في البلاد.




وكان قد شغل باباجان منصبي وزير الاقتصاد ووزير الخارجية في السنوات الأولى من حكم حزب العدالة والتنمية، قبل تعيينه نائبا لرئيس الوزراء، وهو المنصب الذي شغله في الفترة من 2009 إلى 2015.


انشقاق وزير الاقتصاد التركي السابق "علي باباجان" عن العدالة والتنمية


لیفانت-وكالات


انشقاق وزير الاقتصاد التركي السابق "علي باباجان" عن العدالة والتنمية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!