الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام السوري يمنع دخول الحالات الإسعافية من الشهباء إلى محافظة حلب

النظام السوري يمنع دخول الحالات الإسعافية من الشهباء إلى محافظة حلب
النظام السوري يمنع دخول الحالات الإسعافية من الشهباء إلى محافظة حلب

يعاني سكان مدينة عفرين اللاجئين في منطقة الشهباء بريف حلب من ظروف معيشية سيئة، آخرها منع النظام السوري بتوجه حالات الإسعاف منهم إلى محافظة حلب للعلاج، وبالتزامن مع افتقار المنطقة بالعيادات والمشافي المختصة.


وتقوم قوات النظام السوري من خلال حواجزها المحيطة بالمنطقة بمنع الأهالي من الخروج، والتوجه نحو محافظة حلب، وتفرض عليهم مبالغ مالية باهظة لإدخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات لمخيّمات الشهباء.


الحواجز المتواجدة في المنطقة وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا: "هي حواجز تابعةللفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، حيث تقوم بفرض مبالغ مالية تصل إلى مليون ونص ليرة سورية، على كل شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية قادمة من مناطق شمال شرق سوريا إلى الشهباء و 3 ملايين على شاحنات الوقود، و 7 ملايين ليرة سورية على شاحنات الأدوية".


كما تمنع خروج المرضى والمصابين من المنطقة، والتوجه إلى محافظة حلب، أو منبج لتلقي العلاج مما تسبب بوفاة أكثر من 50 شخصاً في الفترات الماضية بحسب مركز التوثيق.


ما يدفع الأهالي إلى اللجوء لطرق التهريب عن طريق السماسرة الذين يطلبون من كل فرد ما يقارب 2000 دولاراً أمريكياً للوصول إلى محافظة حلب، بالتزامن مع خطورة الطرقات التي ترصدها قوات تابعة للنظام السوري، حيث تقوم باعتقال العديد منهم، أو إعادتهم إلى المناطق التي خرجوا منها.


يحاول النظام ومن خلال فرضه الطوق الأمني حول منطقة الشهباء، من جعل نازحي مدينة عفرين أدوات بيد الأجنداب السياسية، ولدفعهم بأن يكونوا في مواجهة مباشرة مع القوات التركية التي تستهدف المنطقة بشكل مستمر.


وتضم منطقة الشهباء 132 وحدة، و4 مجالس محلية و3 بلدات، و 8 هيئات تابعة للإدارة الذاتية تعتبر بمثابة حكومة محلية، ويشرف عليها قوات تابعة للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.


ليفانت-تل رفعت


النظام السوري يمنع دخول الحالات الإسعافية من الشهباء إلى محافظة حلب


النظام السوري يمنع دخول الحالات الإسعافية من الشهباء إلى محافظة حلب

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!