الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
الأسايش تفض اعتصاماً وتعتقل صحفيين في قامشلي
احتجاجات ضد خطف القُصّر في القامشلي
أغلقت قوة أمنية، من آسايش القامشلي، في كوردستان سوريا، مكتب شبكة رووداو الإعلامية، في مدينة قامشلو، من دون معرفة الأسباب.

وداهمت القوة المذكورة مكتب شبكة رووداو الإعلامية في القامشلي، واعتقلت مدير المكتب، إضافة إلى خمسة أشخاص آخرين في مكتب القناة. ولم تعرف لحد الآن الجهة التي تم اقتياد موظفي مكتب شبكة رووداو الإعلامية إليها.

والصحفيين الستة الذين اعتقلتهم القوة الأمنية من مكتب رووداو هم: فهد صبري - مدير المكتب
أحمد عجمو - مخرج وبرزان فرمان - مراسل صحفي، ونضال رسول - مصور، حسين عثمان - منسق علاقات
صفقان أوركيش - مذيع

فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوة الأمنية داهمت مكتب شبكة رووداو الإعلامية واعتقلت ستة صحفيين بحجة تغطيتها  احتجاجات ذوي القصرّ الغير مرخصة.

وعمدت القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية إلى فضّ اعتصام كان من المقرر إقامته أمام مقر الأمم المتحدة، في مدينة القامشلي.

كما لاحقت القوات الأمنية المعتصمين الذين توجهوا إلى مكان آخر قرب مشفى فرمان في المدينة وقامت بمنعهم.

وقام المعتصمون، الذين هم أعضاء من “المجلس الوطني الكردي” مع عدد من أهالي القُصرّ الذين جرى تجنيدهم من قِبل “الشبيبة الثورية” في معسكراتها، برفع لافتات رافضة لعملية تجنيد القاصرات من قبل الشبيبة الثورية، داعين الأمم المتحدة للتحرك بشأن عمليات التجنيد للقاصرات.



فيما رفع آخرون لافتات تستغرب إعطاء السلاح للأطفال، منوهين بأن لا مستقبل دون علم ولا علم دون القاصرات. مؤكدين على أن التجنيد هو وسيلة للتهجير.

والجدير بالذكر أنه قد نظم عدد من أهالي الفتيات القاصرات اللواتي تم تجنيدهن من قِبل الشبيبة الثورية “جوانن شور شكر“، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، نهاية الشهر الفائت.

https://www.youtube.com/watch?v=VjjsZooxkt8

وخلال الاحتجاج رفع ذوو القاصرات لافتات مطالبين بإعادة بناتهن ووقف عمليات تجنيد الأطفال من قِبل الشبيبة الثورية، وذلك بحضور شخصيات من المجلس الوطني الكردي السوري المعارض.

اقرأ أيضاً: وقفة احتجاجيّة لذوي قاصرات جرى تجنيدهن بمعسكرات “الشبيبة الثورية” في مدينة القامشلي

وشهدت مدينة عامودا بريف الحسكة في وقت سابق، خروج ذوي ثلاث قاصرات بوقفة احتجاجية بالقرب من مقر “الإدارة الذاتية” في إقليم الجزيرة للمطالبة بإعادة بناتهن، بعد أن جرى تجنيدهن ضمن معسكرات الشبيبة الثورية “جوانن شور شكر”.

فيما كان قد قال تقرير حقوقي أصدرته منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، في يونيو 2021، إن غالبية العائلات التي تم تجنيد أطفالها، أشارت إلى أن “الشبيبة الثورية هي المسؤول الأساسي عن عمليات التجنيد”، وقد نشرت المنظمة الحقوقية صوراً لعدد من الأطفال المجندين، وأضافت أن عمليات تجنيد الأطفال من قبل “الشبيبة الثورية” تستند إلى منهجية مدروسة.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!