الوضع المظلم
السبت ٢٠ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة تتهم شريك سابق لبلال أردوغان بالانتماء لجماعة غولن‎

أنقرة تتهم شريك سابق لبلال أردوغان بالانتماء لجماعة غولن‎
أنقرة تتهم شريكاً لبلال أردوغان بالإنتماء لجماعة غولن‎

أطلقت السلطات التركية تحقيقاً مع رجل أعمال كان شريكاً لنجل الرئيس رجب طيب أردوغان، بتهمة الانتماء لجماعة الداعية فتح الله غولن، وذلك وفق الموقع الإخباري التركي المعارض "أوضة تي في"، يوم السبت الماضي.


وقال الموقع إن رجل الأعمال "مبارز مانسيموف غربان أوغلو"، وهو من أصل أذري، وكان شريكاً لبلال أردوغان وشقيقه مصطفى في مجال الملاحة البحرية، تم استدعائه من قبل النيابة العامة التركية للتحقيق على خلفية اتهامه بالانتماء لجماعة غولن، التي تدرجها أنقرة على قائمة التنظيمات الإرهابية.


وصدر بحق غربان أوغلو، قرار حظر سفره للخارج، حيث أبدى استهجانه لذلك، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" قائلاً: "يتهموني كذلك بالإرهاب، وأن لي علاقات مع جماعة غولن في سعي منهم لإلقاء التهم عليّ دون أدلة".


وأردف غربان أوغلو، الذي حصل على الجنسية التركية عام 2007، قائلاً: "الخسة التي تقومون بها لا يفعلها حتى الأعداء، لقد جرحني ما قمتم به بشكل كبير، وبدلاً من اتهامي بالانتماء لغولن، عليكم النظر لماضيكم، وللمؤسسات التي تعلّم فيها أبناؤكم (في إشارة للعلاقات السابقة للنظام الحاكم بالجماعة ذاتها، وتعلم أبنائه في مؤسساتها)".


إقرأ أيضاً: أردوغان يُهاجم مُنتقدي سياساته التوسعية: تجهلون قيم الشعب التركي!


ونوّه إلى أنه "هناك لعبة قذرة تحاك ضدي، إذ يتهمونني بالجاسوسية والإرهاب، لكن عدالة السماء أحد من السيف القاطع".


وغربان أوغلو كان يتمتع سابقاً بعلاقات قوية مع أسماء لامعة في حزب العدالة والتنمية الحاكم، بحسب الموقع الإخباري، وذلك إضافةً لشراكته مع نجل أردوغان وشريكه شركة الملاحة البحرية الخاصة بهما، التي تعرف باسم "BMZ".


وسبق أن استأجر غربان أوغلو 3 ناقلات نفط من شركة بلال أردوغان، في إشارة إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين الرجل ونجل الرئيس التركي.


ويقيم غربان أوغلو في تركيا منذ عام 1998، وهو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "بالمالي"، التي تعتبر واحدة من أكبر شركات الملاحة البحرية حول العالم، وأعتبر من بين أغنى 10 رجال أعمال في تركيا بين عامي 2013-2014، إضافة إلى كونه ضمن أغنى 500 شخصية حول العالم للعام 2015، بحسب قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأثرى أثرياء العالم.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!