الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أغلبهم سوريون.. منظمة دولية تحذّر من تسمّم اللاجئين في مخيم يوناني

أغلبهم سوريون.. منظمة دولية تحذّر من تسمّم اللاجئين في مخيم يوناني
لاجئون عن أحوالهم في الجزر اليونانية الموت أفضل

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، مجدّداً عن مخاوفها بشأن تعرض آلاف من طالبي اللجوء لخطر التسمم في مخيم للمهاجرين شيّدته السلطات اليونانية على ميدان رماية عسكري، في جزيرة ليسبوس. تسمّم اللاجئين


حيث أخفت السلطات اليونانية جميع قذائف الهاون غير المتفجرة، وذخائر الأسلحة الصغيرة الحية، بحسب ما نقلته المنظمة عن مهاجرين انتقلوا إلى الموقع.


اقرأ المزيد: اليونان تحتجز سورياً يشتبه بانتمائه لجبهة النصرة


وأشارت المنظمة إلى أنّ عمال الإغاثة والأمم المتحدة، وموظفي الاتحاد الأوروبي معرّضون أيضاً لخطر التسمم بمادة الرصاص، وذلك لأن ميادين الرماية ملوثة بمواد خطيرة بسبب الذخائر، فضلاً عن أنّ السلطات لم تجر اختباراً شاملاً للرصاص أو معالجة التربة قبل نقل المهاجرين إلى المخيم في سبتمبر/ أيلول 2020.


وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن المخيم يؤوي حاليا 6,900 شخصا، بينهم ما لا يقل عن 118 امرأة حامل و2,552 طفلاً، فيما تتواجد عاملة إغاثة حامل واحدة على الأقل داخل المخيم بشكل منتظم.


ليسبوس 1


ونوهت المنظمة إلى أن التحليل الذي أجراه خبراء تقرير المعهد اليوناني للجيولوجيا واستكشاف المعادن أظهر أن نظام الاختبار لم يكن كافيا لتقييم مدى وشدة التلوث بالرصاص في المخيم والمخاطر على صحة الناس، وأن هناك حاجة ملحة لمزيد من الاختبارات.


في سياق متصل، أخِذت عينات بالقرب من منطقة إدارية داخل المخيم على تل مافروفوني حيث توجد مكاتب لأربع منظمات إغاثة على الأقل، و يعمل عديد من الموظفين هناك بدون معدات واقية مما يعني أن التلوث يؤثر على صحتهم وسلامتهم.


يشار إلى أن الرصاص معدن ثقيل شديد السمية للبشر عند تناوله أو استنشاقه، خاصة للأطفال الصغار وأثناء الحمل والرضاعة. المستويات المرتفعة يمكن أن تضعف وظائف الجسم العصبية والبيولوجية والمعرفية، ما يؤدي إلى عوائق التعلم والإعاقة، والمشاكل السلوكية، وضعف النمو، وفقر الدم، وتلف الدماغ، والكبد، والكلى، والأعصاب، والمعدة، والغيبوبة والتشنجات، وحتى الموت. يزيد الرصاص أيضا خطر الإجهاض ويمكن أن ينتقل عن طريق المشيمة وحليب الثدي.


اقرأ المزيد: تعديلات قانون"خدمة العلم".. أداة النظام لتثبيت ملامح التغيير الديموغرافي


وكانت الحكومة اليونانية قد علّقت في شهر تموز/ يوليو المنصرم، عمل منظمات إنسانية غير حكومية تساعد اللاجئين بمراكز الاستقبال في العاصمة أثينا وعموم مناطق البلاد، ما خلق صعوبات جديدة أمام السوريين المقيمين في هذه المراكز.


وتجدر الإشارة إلى أنّه سجّل خلال العام الماضي انخفاضاًَ في أعداد اللاجئين الواصلين إلى أوروبا عن طريق اليونان، إلا أنّ السوريين ما زالوا يشكّلون القسم الأكبر من الجنسيات الواصلة، وفق ما أفادت به التقارير والإحصاءات. تسمّم اللاجئين


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!