الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • زيلينسكي يتجاهل الشائعات عن إقالة قائد الجيش.. ذو الشعبية الكبيرة

زيلينسكي يتجاهل الشائعات عن إقالة قائد الجيش.. ذو الشعبية الكبيرة
زيلينسكي \ تعبيرية \ متداول

في زيارة مفاجئة إلى الجبهة الجنوبية الشرقية، أظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعمه للقوات الأوكرانية التي تواجه العدوان الروسي، ومنحهم أوسمة تقديرية.

وجاءت هذه الزيارة في وقت تتردد فيه تكهنات عن نية الرئيس إقالة قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الجنود والمواطنين.

وقال زيلينسكي في بيان صادر عن مكتبه، إنه زار منطقة زابوريجيا، حيث تقع قرية روبوتاين التي تم تحريرها من القوات الروسية في أواخر أغسطس الماضي.

اقرأ أيضاً: بوتين يتهم أمريكا وأوكرانيا بإسقاط طائرة روسية تقل أسرى

وأضاف أنه تفقد المراكز الأمامية للجيش الأوكراني، وأشاد بشجاعتهم وتفانيهم في الدفاع عن أوكرانيا. وقال: "إنه لشرف لي أن أكون هنا اليوم. أن أدعم المحاربين وأكرمهم. إنهم يتصدون لمهمة صعبة وحيوية لطرد العدو والدفاع عن أوكرانيا".

وتجاهل زيلينسكي الشائعات التي تحدثت عن خلافات بينه وبين زالوجني، الذي يشغل منصب قائد الجيش الأوكراني منذ عام 2022.

ولم يذكر اسمه في البيان، ولم يظهر في الصور التي نشرها المكتب الرئاسي على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن الحكومة الأوكرانية أبلغت البيت الأبيض بأنها تعتزم إقالة زالوجني قريباً، بسبب اختلاف وجهات النظر بينه وبين زيلينسكي حول الحرب ضد روسيا.

ويعتبر زالوجني، الملقب بـ"الجنرال الحديدي"، بطلاً قومياً في أوكرانيا، لأنه قاد الجيش الأوكراني في عدة معارك ضد القوات الروسية، وحقق انتصارات مهمة في بعض المناطق.

لكنه أيضاً أثار جدلاً بسبب مقال نشره في مجلة إيكونوميست البريطانية، حيث انتقد سياسة زيلينسكي، وقال إن الحرب وصلت إلى طريق مسدود، وأن أوكرانيا تحتاج إلى دعم أكبر من الغرب، وقد أغضب هذا المقال زيلينسكي، الذي انتقد زالوجني علناً، وقال إنه يتوقع منه نتائج أفضل في ساحة المعركة.

وفي تطور آخر، اتهمت صحيفة بوليتيكا الصربية زيلينسكي بالتخطيط لاتهام زالوجني بإسقاط طائرة نقل عسكرية روسية كانت تحمل 65 أسيراً أوكرانياً في 24 يناير الماضي.

وقالت الصحيفة إن زيلينسكي يريد التهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة، وإلقاء اللوم على زالوجني، فيما لم يعلق زيلينسكي أو زالوجني على هذا التقرير حتى الآن.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!